كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

طَ تُؤْمَر!، وتحقيق كون الذبيح إِسماعيل لا إِسحاق سيأنْى عند الحديتْ عق
والدىَ النبى ص! يهاي! +
! اذا أمراه بمكروه كتطليق زوجته مثلاً! هل تجب طاعتهما؟ ديل: لا تجب،
وقيل تجب مطلقًا، وقيل: لا تجب إِن أصابه ضرر.
وإِذا نهياه عن مندوب كصوم التطوع او نافلة الصلاة، أو السفر لتعلم محلم
فوق ما يجب عليه لتصحيح دينه وصلاح دنياه، وجبت طاعتهما، قياسًا على
ترك الجهاد من أجلهما كما تقدم بيانه، والأ رجح ا! يقيد ذلك بما إِذا كانت
الخالفة لّضرهما
وإدا أمراه بما يضره لم تجب طاعتهما، إِلا إِدا كان لغرضم! يفوق ضرره، وهذا
أمر يقدره العقلأ، ففى الحديث: " لا ضرر ولا ضرار)! رو أه مالك فى الموطأ،
واخرجه ابن ماجه والدارقطنى فى سننهما، أما إِذا كال! يشق عليه ولا يضره
أطاعهما، وتتأكد هذه الطاعة إِذا كان فيها مصملحة.
ومن حوادث الطاعة! يما يضر، عدم طاعة موسى الهادى لا"مه الحْيزرالىْ،
لتدخلها فى شئون الدولة،! ما سبق ذ دره فى الجزء الثانى الحْاص بالحجاب.
وقد أمر هارون الرشيد ولده المأمون أن يكلف الحرسى بضربه عشرين
مقرعة، ففعل، وذلك لأ نه اومأ إِلى مغنية بطرفه، وهى فى حخهرة أبيه، (1)
سئل ابن تيمية عن رجل سألته 1 مه أدغ يشترى لها ((ملحفة " تخرج بهإ،
فقال: إِن! ان خروجها فى باب من أبواب البر كعيادة مريض أو جار أو قرابة، ا و
لا! داء واجب فلا بأس، وإن كمان غير ذلك فلا يعينها على الخروج.
واذا وجبت طاعة الوالدين فى ترك المندوب فينبغى ألا ئقْدِمَ الوالدالط عليه،
تيسيرَا للولد أن يكمل نفسه بالخير.
وتفريعًا على طاعة الوالدين نتحدث عن اربع مسائل يكثر ا اسمؤال عنها،
وهى: سكن الولد المتِزوج مع والديه، وأستيلأ الوالدين على مال الولد وكسبه،
وتطليق زوجته تنفيذَا لرغبتهما، وإِرغامه على الزواج من 1 موأة معينة.
__________
(أ ك! العقد الفريا- (13 0 4).
31

الصفحة 31