كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
(ب) وذ! و النووى أيخمًا فى! هذا المعنى عن ابن السنى عن عبيد اللّه بن
زَخر -رجل من الصالحين - اآر من العقوق أن تسمى آباك باسمه، وأدن تمشى أمامه
فى الطريق.
وجاء فى ((الا دب الممنرد)) للبخارى: رأى أبو هريرة رجلين، فقال لا حدهما:
ما هذا منالث أ فقال: أبى، دمّال: لا تسمه باسمه، ولا تمش أمامه، ولا تجلس قبله.
(ج) ومن الاَداب التح! خمعها المعاشْرة بالمحروشما وصحبة الوالدين نه، وإِن
لمحانمت تختلف باختلاف الظروف وانبيئات والعصور ما روته كت! الأ فىب أ ن
الحسن أو الحسين بن على كان لا يوا وَل أمه، مع أنه من أبر الناس يها، وشَانت له
شا سنوات، و إِذا سئل عن ذللث، قال: أخاف أن تمتد يدف إِلى ما قد سبقت
عينها إليه، فأكون قد عققتها. (9)
وذ ير هذه الحكايهّ ابن قتيبة فى ((عيون الا! خبار)) (12، عن على بن الحسين،
حَما ذ صرها المبرد أيضًا فى-" الكامل " عك عك لن الحسين، وذ! ر أن أمه لمملاَلمحة من
ولد يزدجرد، وكان يقال له: أبن الخيِّوتيكأ، لا! ن أمه الكبرى أى جدته فْاطمهَ بنت
النبمط احبهف، وأمه الصغرىَ بنت ملك القرس، فأماه بنت سيد العرب وبنت سيد
الرحجم.
والناس فى زماننا يأ حلون مع والديهم، ولا يراعون هذا الا دب، إِما لعدم
الإحساس بقيمته،! 1 ما لأ ن الوالدين يتغاظميالن عن ذلك، بل قد يؤتْران ولدهما
بما يحمانه، فلكل زمان عرفه، ولكل إِنعسان شعوره ونيته، والمهم هو ان تكون
العلاقة فع! إطار المعروف الذى لا يعارض المنصوص.
(د) والبر الكامل يقتفمى من الودد أن يكون مخل! صًا فى معاملته
للوالدين! باذلاً أشصع! جهده يت! مبيك إِرضائئهما على مثال ما حدث من
النبمطءَداافي مع من جعلها كَأمه الحقيقية فئروى أن شاطمة بنت اسد، أمَ علئ بن
أبى طالب، ماتت بالمدينة بعد أن أسصت وصاجصت إِليها،! ح! ح النبى لحلاافي
__________
(1) ا-حاضحن والمساوىء، للبيجكى (2 931 1) 0 (2) (3 671).
51