كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

قميصصه، والبسها إِياه، وتولى دفنها، وأنحمطجع فى قبرها، ْ فلما سئوِّى عليها الترأب
سئلص عن السبب شى إِ ضَامها كسذا ال! ضَام، فقال: ؤ (أَئبَسئئها لتلبس من لباس الجنة،
واضطجعت فع! شمرها لأ خفف عنها ضغطة القبر، إِنها لمحانت احسن خلق اللّه
صصنعا إد بعد ع! ط أبى طالب ". (1؟
(هـ) ومن لطيف ما يروى هنا أدن الفضل بن يحيى -! ان هو و أبوه من
رجال الرشيد-! ان كثير البر بأبيه، و! صان أبوه يتألم من استعمال الماء البارد فى
التنمَاء، فلما دخلا السجن معا لم يقدرا على لسخ! الماء، ف! صان الفخمل يأخذ
الا! برية! النحاس وشيه الماء، فيخنعه على بطنه مدة لتنكسر البرودة بحرارة بخصنه،
حئ يستعمله أبوه، ذ كَره الدميرئ فى!! تابه ((حياه الحيوان الكبرى " (2)، وذ! ر
لا. - صع! صتابه (أ المعستطرف " (3) وقال: إِنه ادنى الأ بريهت من المصباح حتى
ا ءلشمهى
طلع الصصباح، وذ! رحصا ابن قتيبة فى (ا عيون الأ خبار)) (ث)،! ما جاء فى المستطرف.
ومع ما يبذله الولد من الجهد فإِنه لا يبلغ مدى البر اللائق بما قدمه له
الوال-ان، جاء رجل إِلع! عبد اللّه بن عمر رضى الله عنهما، وقال له إِن أمى قد
خَرِفَت عندف، وآنا أط! حها بيدف، وأسقيها بيدى، وأصسب لها وَضُوءها، و
وأحملها على عاتقى، فهك جزيتهِا) قال: لا، ولا بطلقة واحدة، ولكنك
أحسنت، و اللّه يثيبك على القليلص! ثيرا. (+)
و صلمة ((خرفَتْ " معناها هَذَت ولم يستقم فكرها ولا وَلمها، والفعل من
باب طَرنب، والوضوء بفتح الواو مو الماء الذى يتوضا نه، أما بضم الواو صهو
التوضؤ أى غسل الأ عضاء المعروشة.
وهذه الحكاية رو ى مثلها على أنه حديث، فقد أخرج البزار عن سليمان
أبن بريدة عن أبيه آن رجلاً شَان يطوف حاملاً أمه، فسأل النبى 1كل!: هل أديتُ
حقها نج صضالى: " لا، ولا بششرة واحدة ا)، ثم قال البزار: لا نعدمه يروى إِلا من هذا
الوجه، قال ابن سثير عن بعضر رجال سنده: والحسن بن أبى جعفر ضعيف. (آ)
__________
(1) طمهقات فقهاء اليمن ص 42، لعمر الجعدى المتوفي! ف!! المَرن السادس اليجرى.
(2) (1 5671) مادة: حيد. (س!) (2 81) (4) (3 981).
(د) كَذاء الا! لباب (1 1 339). (6) تفسبهابن كثير، سورة الإسرأء.

الصفحة 52