كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
هناك بعضر القربات كالصدقة و الصيام والحج والدعاء وردت فيها نصوص
صحيحة تفيد أنتفاع الميت بها، وبعضها حَالصلاة وقراءة القرآن مختلف فيه.
وأساس الاختلاف أن من حصائص الا"مة الإِسلامية اُن لهم ما لسَعَوْا
وما نُشحعَع! لهم، وليس لمن قبلها من ا! م إِلا ما سعى صَل واحد له، قاله عكِرمة،
رواه ابن أب!! حاتم وغمره، وأما قوله تعالهـ!: (وَأَدط لَّشْ! لِلإِنسَان إِلاَّ مَا لسَعى!
أ النجم:! 13، صمّد أجيب عنه بعدة آجوبة؟ نّراجغ فى " المواَ إهب اللدنية)،
للقسطلانعصا.
أحدهما: أن الآية مبسم حة، حَما روى عن ابن عبابر، نسَخهَ! قوله تعالى:
!! وائَذين 1 منوا وَاتَّبَعَتْهمْ ذرِّيَّتهم بإِيمَانٍ أَلْحَقْثَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهمْ ومَا أَلَتْنَاهم مِّن عَمَلِّهِم
مِّن دثَيْءٍ! أ الطور: 1 12، فجعل الئلفلِ! ي ميِزان أبيه، وِيشفّعِ اللّه تعالِى الاَباء
فىٍ الأ بناء والأ بناء فى الآباء، بدليل: مم! آباؤكمْ وأَبْنَاؤكئم لا تدْرون أَلّ! أَقْرب لَكُمْ
نَفْعا! أ النساء: 1 1،.
الثاني: أنها مخصوصة بالكافر، وأما المومن فله ما سعى غيره عنه، فال
القرطبى: و كَ! ثير من الا! حاديث يدل على هذأ القول، وأن المؤمن يصل إِليه العمل
الصالح من غيره، وقد صحت فى ذلك عدة أخبار فى صيام الولى عن الميت، وفى
الحج عن الغير، والتصدق على الميت.
ومن المفعسرين من قال: إِلت الإنسان فى الاَية أبو جهل، أو عقبةْ بن أبى
معيط، او الوليد بن المغيرة، ومنهم من قال: 3 الإِنسان فى الأية هو الحى دون الميت،
والصحيح أن الآية عامة مخصوصة بالا جوبة المذكورة.
ص على هذا الا! ساس اختلف العلماء فى القربات التعط يفعلها الإنسان ليفيد
بها الميت، فقال أحمد بن حنبل، دما ذكره أبن قدامة فى المغنى الميت يصل إِليه
كل شىء من الخير، للنصوص الواردة فيه، ولا ن المسلمين يجتمعون فى كل مصمر
ويقرءون وتهدون لموتاهم من غير نكير، فكان إِجماعَا، وجا"ء فى ((معجبم الجغنى"
أن أية قربة يفعلها الحى، و يهب توابها للميت تنفعه إِن شحاء اللّه.
57