كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

بع!! تيرًا، قال تعالى ة! الو إِنَّ الئَهَ وَمَلائِكَتَة يُصَئّود! عَلَئ النَّبِي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ 1 مثُوا
صَئُوا عَلَيه وسَلّمُوا تَسْلِنمًا! أ الا! حزاب: 36)، والصملاة على النبى من اللّه رحمة،
ومن الملائكة استغفار، ومن المؤمنين دعاء، كما +قال العلماء،
وقد مال جماعة إِلى هذا الرأف، وحو أن المراد بالصلاة عليهما الدعاء لهما،
مستندين إلع! ما جاء لمحع! رواية البخارى شى الأ دب المفرد من الاقتصار علع! الدعاء
وعدء ذ! ر الصلاة معه.
2 - الصيام:
فى! نيل الأ وطار (ص 4 / ص. .!) حب يث ابن عباس عند البخارى
ومسلم: أن 1 مرأه قالت: يا رسول اللّه إِن أمى ماشا وعليها صوم نذر، شقال.
((أرأيت لو! ان على آمك دين فقضيته اكان يؤدى ذلك عنها))، قالت: نعم،
قال: " فصومى عن أمك "، وأخرج مسلم وأبو داود والترمذى من حديث بريدة
ألن امرأة قالت له: إِنه كان عل! / ا! ج صوم شهر، أفاصموم عنها ا قال: ((صومى
عنها ".
وجاء فى المصدر نفسه حديث: ((من مات وعليه صيام، صام عئه ولية"
متفق عليه من حديث عائشة، وتقدم حديث الدارقطنى فى الصلاة والصيام،
وهده الأ حادسا دلياث المشروعية.
3 - الحج:
حاءت امرأة مك جهينة إِلى النبى اعَلَيطدلّه، شقالت: إِن كاأممما نذرت أن تحج، فلم
تحج حتعج ماشا، أفأحكلنها؟ قال: " حجى عنها، أرأيت لو كان على أمك دين
أ لمحنت قاضيته ئج اقضوا، فاللّه أحق بالقضاء)) رواه البخارى عن ابن عباس.
وأمر النبى صِي! دلها! أبا رزين أن يحج عن آبيه ويعتمر، وسالت اجمراةٌ رسبول اللّه
ح! ش! عن ابيها مات ولم يحج، فقاك: ((حجّى ع! ث ائيك ". كا
بل إن النبى ح! ها! رغب كا ذلك، فعن زيد بن أرقم عن النبى اص! كيّ!،لأ أنه قال:
((إِذا حج الرجاث عن والد يه تقباث منه ومنهما، واستبشر آرواحهما فى السماء،
و صتب عند اللّه بَرًّا))، وعن ابن عباس عن النبى أعَد! طّ: ((من حج عن أبويه، او قخى
59

الصفحة 59