كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

وألاستغفار نوع من الدعاء فهو طلب لمغفرة الذنوب، وقد جاء النص على
مشِروعيِته في بر الوِالدين، ووبىدت نصوص أخرى خِاصة به، مِنه قوله تعالىِ:
! والَّذين جَاءوأ مِنْ بعْدهمْ يَقُوِلونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوانِنَا الَّذين لسَبَفُونَا بالإِيمانِ
ولا تَ! خعَلْ في قلوشا حنهِلاًّ طَّّذين آ! وا 6! أ الحشص: 0 1،، وهو إِنَ لم يكن نصَثًا فى
الدعاء للأ موات فهو محتمل، فإِن الذين سبقوا نالإِيمان يجوز أن يكونوا أحياء أ و
أمواتًا، ومثله دعاءِ نوح الذىِ هو اقدمِ أثر معِروف، قاِل تعالى عِلىِ لسالت نوح:
!! رَبِّ اغفِرْ لِي ولِوَالدَفيَ ولمَن دَخَل بَيْتِي مؤْمِنا وللْمُؤْمِنِين والْمُؤْمنَاتِ *! و
أ نوح:28،، فقد يكَون والَداة متوفيين عند هذا الَدعاء، وقد يكوَنان من
الا حياء، وحاجة المتوفى أولى من الحى على كل حال.
و مما جاء نصًّا فىْ طلب المغفره للأموات الحديث السابق الذى جاء فيه:
((استغفروا لأ خيكم "، ودلك بعد الفراغ من دفن الميت، كما حفظ من دعاء
النبى حطه!: ((اللهم أغفر لحينا ولميتنا)) (1)، وروى أحمد وابن ماجه والبيهقى عن
أبى هريرة مرفوعًا؟ ((إِن الرجل لترفع درجته فى الجنة، فيقول: أَنَّى هذا؟ فيقال:
باستغفار ولدك لك " صححه الا لبانى على الجامع الصغير، وجاء فى الأ دب المفرد
للبخارى أنه من شول أبع! هريرة: وكان النبى اكل! يعلم من يزور القبور أن يسلم
على الموت! ط، ثم يقول: ((غفر الله لنا ولكم))، اُو: " نسال الدّه لنا ولكم العافية "،
زاد المعاد (1/ 6 4 1)، روى هذا الدعاء الا! خير مسلم وأحمد وابن ماجه، نيل
- الأ وطار (4/ 9 1 1).
والدعاء سواء أكان بطلب المغفرة أم بغيره مجمع على نفع الميح! به
تجرطين: أن يكودت مقبولاً، وذلل! لا علم! حد به،! هو فخمل من اللّّه وحدة،
والموضوخ كله محل الرجاء، وأن يكون المدعو له مؤمنًا بم جاء فح! الا دب المفرد،
لبِحظرى عنِ ابن بس فيِ ضلى! الِى: (إِمَّا ليلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُفمَا 0 0 5.
وقُل رَّدث ارْحمْهُمَا كَمَا رَبَّيائي صَغيبرا لأكا! نسختها الاَية التى فى ((براءة))، و هى:
! الو مَا كَانَ لِلنَّبِي والَّذِينَ آمَنُوا أَن يَستَغفرُوا لِلْفشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبى 66!.
__________
(1! زاد المعاد (1 1 1 4 1).
62

الصفحة 62