كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
الفصل الأول
خطورة العقوق
لقد نهى الإِسلام عن العقوف، وحذر مةول أشد التحذير، كما يتبين مما يلى:
1 - قال تعالى: (فَلا تَفل لَّهُمَا أفٍّ وَلا تَنْهَرْفمَا! أ الإِسراء:23،.
2 قال تعالىِ: (وَالَّذي قَالَ لِوَاِلدَيْه أفِّ لَّكُمَا أَتَعدَائنِيِ أَنْ أخْرَجَ وَقَدْ
خَلَت الْقُرونُ مِن قَبْلِي وهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّّهَ وئلَكً آمن إِنَّ وَعْدَ اَللٌهَحق فَيَفولُ ما هَذَا
إِلأَ أَسًاطير الأَوَّلينَ به! أُوْلَئكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَّيْهِمُ الْقَؤذ فِي أُمَمِ قَدْ خًلَتْ مِن قَبْلِّهِم مِّنَ
الْجِنِّ وَاَلإِئسِ إِنًّهُمْ كَانواَ خَاسِرِين! أ الأ حقاف:7 1،8 1،، قيل: إِن هذه الاَيات
نؤلت فى عبد الرحمن بن أبى بكر قبل إِسلامد، ويقال: إِن عائشة أخته نفت
ذلك عنه (1)، ورجح القرطبى أنه هو، وقال الحسن وقتادة، هى ثعمسَا محبد كافر
عاق لوالديه، ورجحه الزجاج. (2)
روى البخارى ومسلم عن أبى بَكْرَة أن النبى عيط، قال: ((ألا أنبئكم بأكبر
الكبائو"؟ قلنا: بلى يا رسول أدلّه، قال: ((الإِشراك بالله، وعقود الوالدين " وكان
متكئًا فجلس، ثم قال: " ألا وقول الزور وشهادة الزور، ألا وقول الزور وشهادة
الزور " وما زال يكررها حمَى فَلنا: ليته سكت؟.
4 - روى "البخارى عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص، أن النبى ا!، قال:
((الكبائو الإِشراك باللّه وعقوق الوالدين وقتل النفسِ والمِمين الغَموس)) (3)، واليمن
الغَموس هى التى يحلفها الإنسان كذبًا عامدَا، وسميت بدلك لا-نها تغمس
الحالف فى ألإِثم أو فى النار، وقيل: هى التى ئحْلَف أمام القاضى خاصة، مع
تعمد الكذب +
__________
(1) تاريخ الخلفاء، للسيوطى ص 136، وتفسمر ابى السعود والنسفى.
(2) تفسير القرطبى (1817)، (16 1 97 1،98 1).
(3) رياض الصالحين صا 6 1.
(م 6 - الأسرة ج 5)
89