كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
النبى ايَم!: ((كان يصلى "؟ فقال: نعم، فنهض رسول اللّه اكلَيه! ونهضنا معه،
فدخل على الشاب، فقال له: " قاص لا إِله إِلا اللّه))، فقال: لا أستصديع، قال:
" وَلمَ)) نج قال: كان يعق والدته (1)، فقال النبى المج!: ((أخيَّة والدته "؟ قالوأ: نعم،
قالَ: ((ادعوها "، فدعاها، فجاءت، فقال: " هذا ابنك "؟ ففالت: نعم، فقال لها:
" أرأيت لو أَتجأ نارًا ضخمة، ففّيل لك: إِن شَفَعْ! له خَلّيْنا عنه، وإلا أحرقناه
بهذه النار، أكنت تشفعين له))؟ قالت: يا رسول اللّّه إِذًااًشفع (2)، قال:
" فأشهدى اللّه وأشهدينى قد رضيت عنه "، قالت: اللهم إِنى أشهدك، وأشهد
رسولك أنى فد رضيت عن ابنى، فقال له رِسول الدّه اكل!: ((يا غلام، قل: لا إِله إِلا
اللّه وحده لا شريك له، وأشمهد أن محصدَا عبده ورسوله " ففالها، فقال رسوٍ ل
الدّه اكلورّ: ((الحمد دلّه الذى أنقده بى من النار " رواه الظبرانى وأحمد مختصرا،
وجاءت فمّه روايات خرى. لص 3)
9 - حرمانه من فضل الدّه ومنته على العباد فى المواسم المفضلة، كليلة
القدر، ففد روى عن ابن عباس عن النبى اكلَي! أنه تحدث عن ليلة القدر، ونزول
جبريل مع الملائكة، وتسليمهم على الدين نصحْيُون ليلة القدر، وقولهم عند
رحيلهم: ما صَنَعَ اللّّه فى حوائج المومنين من أمة محمد؟ فيقول: نظر اللّّه إِليهم فى
هذه الليلة، فعفا عنهم إِلا أربعة، ففلنا -الصحابة-: يا رسول الدّه مَنْ هم؟ فقال:
((رجل مدمن خمر، وعاصن لوالد يه، وقاطع رحم، ومشاحن)) رواه أبو الشيخ ابن
حبان فى كتاب " الثواب)) ورواه البيهقى، يقول الحافظ المنذرى: ليرص فى. إِسناده
من اجمع على ضعفه. (4)
وكذلك حرمانه من فضرص الدّه فى ليلة النصف من شعبان، روى البيهقى عن
عائشة ان رسول اللّه اكل!، قال: ((أتانى جبرائيل عليه السلام، فقال: هده ليلة
__________
(1) التعبمِر بالغائب بدلاً عن المتكلم: كنت اًعق والدتى، تنزهًا عن نسبة الحقوق
للمتكلم، كما يقال: وعليه لعنة اللّّه، حكاية عن الذى يقول ذلك، فمفتضى الكلام اًن يقول
قال ة وعلىَّ لعنة اللّه، لكنهم يعدلون عن ذلك إِلى الغيبة.
(2) إِذًا تكتب بالا"لف اٍذا كانا عاملة، اثم! ناصبة، وبالنون إِذا لم تكن عاملة.
(3) الترغيب (3 1 37 1). (4) الترغيب (2/ 2 2).
85