كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)
عَفَا جائبُ البطحاء من ال هاشم وجاور لحدا خارجا فى الغماغم
دعته المنايا دعوة فأجابها وما ترِكت فى الناس مثل ابن ها، شم
عشية راحوا يحملون سريره تَعَاورَه أصحابه فى التزاحم
فإِن تَكُ غالته الْمَنُونُ وَرَيبُها فقد كان مِعْطَاءً كثير التراحم
عفا يعنى خلا، والغماغم هىْ الأ كفان، ومعنى تعاوره تداوله 110)
وقيل: إِن عبد اللّّه توفى بعد ولادة النبى كلَ! بسبعة أشهر، والرأى الأ و ل
أصح، كما ذكره ابن القيم. (2)
وحدلمجما: ((أنا ابن الذبيحين)) رواه الحاكم فى المستدرك عن معاوية بن أبى
سفيان، قال: كنا عند رسول اللّه كل! فاتاه أعرابى، فقال: يا رسول اللّه، خَلَّفْسث
البلاد يابسة، والماء يابسا، وخلفت المال عابسا، هلك المال، وضاع العيال، فَغدْ
علىَّ مما أفاء اللّه عليلث يابن الذبيحين، قال مغاوية: فتبسم رسنول اللّه كلَي!، ولم
ينكر عليه، وقد ذكره الزمخشرى فى تفسير " الكشاف "، وقال الزي! لعى فى
تخريج أحاديثه: غريب.
قال جماعة: إِن الذبيح الأ ول ليس إِسماعيل، بل هو إِسحق، واستندوا إِلى
روايات ضعيفة، ترتفع بكثرتها إِلى درجة الحسن، وصحح الذهبى بعضهما،
وحديث معاوِية قابل للثوِيِل، فالعِرب تطلق علىِ العم أئا، كما فِى قوِله تعالي:
! اَمْ كُنتُمْ شُهِدَاءَ-إِذْ حَضَرِ يعْقُوبِ الْمَوْتُ إِذ قَال لبَنيه مَا تَعْبُدُون مِنْ بعْدِي قَالوا
نعبُدُ إِلَهَكَ وإِلَهَ آبَائكَ إِبْراهِيمَ وإِسْمَاعِيلَ وِإدسْحَاَق! أ البقرة:33 1،، فجعل
القرآن إِسماعيل أبًا لَا! ولاد يعقوب، وهو عم لهم، لأ نه عم ائيهم يعقوب،
وقال جماعة آخرون: إِن الذبيح هو إِسماعيل، يقول ابن القيم: " ومما يدل
على أن الذبيح إِسماعيل أنه لا ريب أن الذبيح كان بمكة، ولذلك جلعت القرابينِ
يوم النحر بها، كما جعل السعى بين الصفا والمروة، ورمى الجمار بها، تذكيرَا
لشأن إِسماعيل وأمه، وإقامة لذكر اللّه تحالى، ومعلوم أن إِلسماعيل وأمه هحا
اللذان كانا! لحكة، دون إِسحق وأمه.
__________
(1) الزرقانى على المواهب 1 1/ 0 1 1). (2) زاد المعاد (1 71 1).
95