كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

ثعلبة بن حصن، فنزل! به دار التابعة، فالمحامت عندهم شهرًا، وعند عودتها إِلى
مكة توفيت بالا بواء-
واختلسط فى مكان 4 دفنها، فقيل بالا"بواء، وقيل بالحَجُون بمكة، وجسمع بعض
العلماء بين القولين بأنها دفنصَ أولا بالأ بواء، ثم نبسثط لمحبرها ودفنت بمكة فى
شعب أبى ذئب، وهو رجل من سراة بنى ء سو بالحجون، وهو جبل بمْعلاةِ مكة،
وقيل فى دار " رائعة " بالمعلاة، وكانحَا سنها عند وفاتها حوالى الَعشرين (1)،
وسيأتى ذكر أمه فى الرصاعة بعد.
(!) هل والدا النبى ئاجيان؟
افترق العلماء فرقتيهط فى نجاة والدى النبى! طّ، فقال جماعة: هما ناجيان
من النار، لأ نهما ماتا قبل البعثة فىِ زمنٍ الفترة، ولا تعذ صب قبلها، لقوله تعالى:
!! وَمَا دسنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رص! أ الإِسراء: ه أ،، وقد أطبقت الا-ئمة
الأ! ساعرة من أهل الأ صول والشافعية من الفقهاء على اأط من مات ولم دجلغه
الدعوه يموت ناجيا، استنادًا إِلى هذه الاَيهَ، سالى اأط شكر المنعم، وهو اللّه سبحانه
واجما سمعًا لا عقلاً، وذلك بناء على رأيهم فى الْحُسْبئِ والقبح العقليين، وهو
عدم التسليم به.
علي أن أهل الفترة يطلق علي! هم " غافلوِن " وقد قال اللّه تعالى: (دَلِكَ أَن
لَّمْ يَكُن رَّبّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِطلْمِ وَأَهْلهَا غَافِئون! أ الأ نعام: 31 1،، أى: الغافلون
عن لّدكر اللّه لهم على يد-رسول.
وقد وردت فى أهل الفترة أحاديث نفيد أنهم موقوفون إِلى أن يمتحنوا يوم
القيامة، فمن أطاع منهم دخل الجنة، ومن عصى دخل النار، وهذه الا حاديث
على كثرتها لم يصبح منها إِلا ثلاتة، كما قال العلماء الختصون -.
وعلى هذا الرأى يكون أبوا النبى أص! هس! ناجيين، وعزز هؤلأ رأ ليهم بنصوص
__________
(1) الزرقانى على المواهب (1/ 172).
97

الصفحة 97