كتاب موسوعة الأسرة تحت رعاية الإسلام (اسم الجزء: 5)

قابلة للتأِويل، وباَراء لم تسلم من المناقشة، منها قوله لّعالى: (وَتَقَلُّبَكَ فِي
السَّاجِطِين! أ الشعراء:9 1 2،، وما روى أن النبى كل!، قال: (ا لم أزل أنْقَلُ من
أصلاب الطاهرين إِلى أرحام الطاهرات " رواه أبو نعيم عن ابن عباس، فوجب ألا
يكون أحد من أصول النبى مشركًا، لأ ن المشركين نجص!.
وقال بعض ممن رأوا نجاة أبوى النبى كلي!: إِن أدلّه أحياهما له بعد هموتهما،
فاَمنا به، حتى قال فائلهبم:
أيقنت أن أبا النبى وأمه أصياهما الرب الكريم البارى
حستى له شمهدا بسصدق رسالة صدَّق فمَلك قفسية انحتار
وأوردوا فى ذلك أحادلِث كلها ضعيفة، منها: قالت عائشة: حَجَّ بنا رسول
اللّه يمط حجة الوداع، فمر بى على الحجون، وهو باك حزين مغتم، فبكيت
لبكائه، ثمٍ اُنه نزل، فقال: ((نا حميراء، استمسكى)) فاستندت إِلى جنب البعير،
فمكث مَليا، أى مدة طويلة، ثم عاد إِلىَّ وهو فرح متبسم، فقال: ((ذهبت لقبر
أمى، فسألَت ربى أن يحييها، فأحياها، فاَمنت بى، وردها اللّه)).
قال العلماء: إِنه باطل، و حكم بذللش الذَارقلنِى، وقال ابن عساكر: إِنه
منكر، وقال ابن الجوزى: موضوع.
وروى من حديث عائشة أيضًا إِحياء أبويه، حتى آمنا به، وقال السّهَيْلى
عنه: فى إِسناده مجاهيل، وقال ابن كئير: إِنه منكر جذًا، وسنده مجهول.
وئغقِّب ما استند إِليه هؤلأ بأنه لم ئرَ أحد صرَّح بأن الإِيمان بعد انقطاع
العمل بالموت ينفع صاحبه، فإِن ادَّعى أحد الخصوصية فعليه بالدليلْ، ولا دليل،
وإذا كان إِحياء اللّه لوالدى النبى قَي بعد الموت ممكنًا عقلاً، فإِنه لم يثبت وقوعه
بدليل صحيع.
وفالت الفرقة الثانية من العلماء: إِن أبوى النبى كلي! ماتا كافرين، بناء على
رأيهم فى الذين يموتون قبل البعثة، وهم أهل الفتره، ورأ يهم فى شكر المنعم
ووجوبه بالعفل، بناء على ما قالوه من الحسن والفبح العقليين من الاعتراف به.
واستدلوا بنصوص، منها:
98

الصفحة 98