كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 5)

وقيل: كانت لصديق للصدِّيق، ولهذا قال: فسماه فعرفتُه.
قلت: الاستدلال بمجرد معرفته على الصداقة غيرُ متأتٍّ.
وقيل: أراد بقوله: هل في غنمك من لبن: هل أذنَ لك في بذله؟
وقيل: كان ذلك مستفيضاً في العرب، لا يرون بذلك (¬1) بأساً مطلقاً، أو (¬2) في حق محتاج، أو يبيحون ذلك لرعاتهم (¬3).
* * *
¬__________
(¬1) "بذلك" ليست في "ع" و"ج".
(¬2) في "ج": "و".
(¬3) في "ج": "لرعايتهم".

الصفحة 348