كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 5)

يوماً، فماذا أفاده الزركشي بتفسيره (¬1)؟
(من أَرَبِ (¬2) نساءِ الأنصارِ): أَرَبِ: بالراء، ويروى بالدال المهملة.
(لتهجره اليومَ حتى الليلِ): بجر الليل بـ "حتى".
(أفتأمن): فاعلُه ضمير غيبة مستتر عائدٌ على إحداكن.
(فتهلِكَ): -بكسر اللام وفتح الكاف-، وفاعله ضمير كالأول.
(ولا يغرنَّكِ): بنون التوكيد الثقيلة.
(أَن كانتْ جارتُك): "أن" -بفتح الهمزة- على أنها المصدرية، والمصدرُ المسبوك هو الفاعل.
(هي أَوْضَأَ): -بهمزة أوله وآخره-؛ أي: أحسنَ، أَفْعَلُ تفضيلٍ من الوضاءة، وهي الحسن والنظافة، و (¬3) منه يقول: وَضُؤَ الرجلُ؛ أي: صار وَضيئاً.
(أَنَّ غسانَ): هم رهط من قحطان، نزلوا (¬4) حين تفرقوا من مَأرِبَ بماء يقال له: غَسَّانُ، فسُمُّوا به، وسكنوا بطرف الشام.
(تُنْعِلُ النِّعالَ): -بضم أول الفعل-، يقال: أَنْعَلْتُ الدابةَ، ولا يقال: نعَلْتُ الدابة، قاله الجوهري (¬5)، لكن القاضي حكاه، وأورد الحديث:
¬__________
(¬1) في "ع": "تفسيره".
(¬2) في "ع": "أرباب".
(¬3) الواو ليست في "م".
(¬4) في "ع" و"ج": "ونزلوا".
(¬5) انظر: "الصحاح" (5/ 1832)، (مادة: نعل).

الصفحة 374