كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 5)

"تنعل الخيل" (¬1)، والموجود في البخاري: "تنعل النعال (¬2) " كما حكيناه (¬3).
(فقلت لغلام أسود): اسمه رَباح.
(على رِمالِ حصيرٍ): الرُّمال -بكسر الراء وبضمها (¬4) -: ما رُمِلَ؛ أي: نُسج من حصيرٍ وغيره، والمراد: أنه لم يكن فوق الحصير فراشٌ ولا غيرُه، ولم يكن بينهما حائل.
(ثم قلت وأنا قائم أستأنس): أي أتبصَّر هل يعودُ إلى الرضا، أو أقول قولاً أُطَيِّبُ به قلبَه، وأُسَكِّنُ غَضَبَه.
(غير أَهَبَةٍ (¬5) ثلاثة): أَهَبَة -بفتحتين- جمع إهاب على غير قياس، وضُبط أيضاً بضمهما؛ أي: الهمزة والهاء: الجلدُ مطلقاً، وقبلَ أن يُدبغ، وبه جزم ابنُ بطال في كتاب: النكاح (¬6).
(أَوَفي شك أنت؟!): -بفتح الواو والهمزة- للإنكار التوبيخي.
(من شدة موجِدته (¬7)): -بكسر الجيم-؛ أي: غضبه، يقال: وَجَدْتُ من الغضبِ مَوْجِدَةً، ومن الحزن، وَجْداً -بفتح الواو-، ومن الحال وُجْداً -بضمها-.
¬__________
(¬1) انظر: "مشارق الأنوار" (2/ 17).
(¬2) في "ع": "البغال".
(¬3) انظر: "التنقيح" (2/ 549).
(¬4) في "ع" و"ج": وضمها".
(¬5) في "ع": "أهب".
(¬6) انظر: "شرح ابن بطال" (7/ 315). وانظر: "التوضيح" (15/ 660).
(¬7) في "ع": "وجدته".

الصفحة 375