في حين إرادته، وكذا (¬1) البقية، فذكر القيد؛ لإفادة كونه متعمداً لا (¬2) عذر له. والله [أعلم].
قال الخطابي: إنما سلبَه (¬3) كمالَ الإيمان دونَ أصلِه، وقد يكون المرادُ به: الإنذارَ بزوال (¬4) الإيمان إذا اعتاد هذه المعاصي، واستمرَّ عليها.
قال: و (¬5) بعضهم يرويه: "ولا يَشْرَبِ الخمرَ" -بكسر الباء-، يقول: إذا كان مؤمناً، فلا يفعلْ ذلك (¬6).
وذكر غيره: أنه سلبه الإيمانَ بسبب استحلاله لذلك (¬7).
* * *
باب: هَلْ تُكْسَرُ الدِّناَنُ الَّتِي فِيهَا الْخَمْرُ، أَوْ تُخَرَّقُ الزِّقَاقُ؟
(الدِّنان): -بكسر الدال المهملة- جمع دَنٍّ، بفتحها.
(الزِّقاق): -بكسر الزاي- جمعُ زِقٍّ، بكسرها أيضاً.
* * *
¬__________
(¬1) في "ع": "وكذلك".
(¬2) في "ع": "إلا".
(¬3) في "ع": "سلكه"، وفي "ج": "سبكه".
(¬4) في "ع": "نزول".
(¬5) الواو ليست في "ع" و"ج".
(¬6) انظر: "أعلام الحديث" (2/ 1236).
(¬7) انظر: "التنقيح" (2/ 551).