كتاب مصابيح الجامع (اسم الجزء: 5)

وقال الدارقطني: إنه الصواب؛ لمقابلته (¬1) الأخرق، وهو الذي لا يحسن العمل.
وقال معمر: كان الزهري يقول: صَحَّفَ هشام، إنما هو الصانع (¬2) (¬3). (أو تصنعُ لأخرقَ): أي: جاهل بما (¬4) يجب أن يعملَه، ولم يكن في يده صنعة يكتسب بها.
* * *

باب: مَا يُسْتحبُّ مِنَ العَتَاقَةِ في الكُسُوفِ أو الآياتِ
1418 - (2520) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَثَّامٌ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُما-، قَالَتْ: كنَّا نُؤْمَرُ عِنْدَ الْخُسُوفِ بِالْعَتَاقَةِ.
(عثام): -بالعين المهملة والثاء المثلثة-: هو ابنُ علي، ذكره (¬5) هنا خاصة.
(بالعَتاقة): بفتح العين.
* * *
¬__________
(¬1) في "ج": "لمقابلة".
(¬2) في "ع": "الضائع".
(¬3) انظر: "التنقيح" (2/ 559).
(¬4) في "ع": "مما".
(¬5) في "ع" و"ج": "ما ذكره".

الصفحة 418