كتاب جامع الصحيحين لابن الحداد (اسم الجزء: 5)

3934 - (م) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: ثنا محمد بن عبد الله، قال: أنا محمد بن يعقوب، قال: أنا عمران بن موسى، قال: ثنا شيبان ابن أبي شيبة، قال: ثنا همام، قال: ثنا عطاء:
عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وفيها ست سوار، فقام عند كل سارية، فدعا ولم يصل.
[62] ذكر نزوله صلى الله عليه وسلم الخيف من غد يوم الفتح؛ إعلانا للدين به، وهو الموضع الذي تواطؤوا فيه على الكفر واجتمعوا على خذلان رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قبل الهجرة
3935 - (خ، م) - حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: ثنا أحمد ابن موسى، قال: ثنا أحمد بن إسحاق، قال: ثنا أحمد بن عمرو، قال: ثنا حاتم بن المنهال، قال: ثنا روح بن عبادة، قال: ثنا محمد بن أبي حفصة، قال: ثنا الزهري، عن علي بن الحسين، عن عمرو بن عثمان:
عن أسامة بن زيد أنه قال: يا رسول الله! أين ننزل غدا إن شاء الله؟ وذلك زمن الفتح، فقال: ((وهل ترك لنا عقيل من منزل؟)) وقال: ((إنه لا يرث الكافر المسلم)).
3936 - (خ، م) - حدثنا جماعة؛ أحمد بن محمد وغيره، قالوا: أنبأ علي بن عمر، قال: أنا ابن خميرويه، قال: ثنا علي بن محمد بن عيسى، قال: ثنا أبو اليمان، قال: أخبرني شعيب، عن الزهري، قال: #48# حدثني أبو سلمة:
أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أراد قدوم مكة: ((منزلنا غدا إن شاء الله بخيف [بني] كنانة حيث تقاسموا على الكفر)).
وقال مالك وورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج كذلك، فقالا: ((منزلنا إذا فتح الله الخيف)).
وقال بعضهم بلفظ آخر، فقال: ((منزلنا عند الصخرة))، وهي منارة منى.

الصفحة 47