[64] ذكر قوله صلى الله عليه وسلم ((لا هجرة بعد الفتح))، وبقاء ثواب الهجرة ما قوتل الكفار، واستجابة الناس إلى الإسلام
3941 - (خ، م) - حدثنا أحمد وعمر ابنا محمد بن أحمد وغيرهما، قالوا: أنا أبو عبد الله، قال: أنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: ثنا محمد بن عمرو بن خالد، قال: حدثني أبي، قال: ثنا زهير بن معاوية، قال: ثنا عاصم، عن أبي عثمان، قال:
حدثني مجاشع –يعني: ابن مسعود- قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بأخي معبد بعد الفتح، فقلت: يا رسول الله! جئتك بأخي لتبايعه على الهجرة، فقال: ((ذهب أهل الهجرة بما فيها))، فقلت: على أي شيء تبايعه؟ فقال: ((أبايعه على الإسلام –أو: الإيمان- والجهاد))، فلقيت معبدا، وكان أكبرهما، فسألته، فقال: صدق مجاشع.
وفي رواية أخرى قال: ((والجهاد والخير)).
3942 - (خ، م) - حدثنا عبد الله بن طاهر، قال: أنا عبد القاهر بن طاهر، قال: أنا محمد بن جعفر، قال: ثنا إبراهيم بن علي، قال: ثنا #52# يحيى بن يحيى، قال: أنبأ جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس:
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فتح مكة: ((لا هجرة؛ ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا)).
وفي الباب: عن عائشة.