كتاب جامع الصحيحين لابن الحداد (اسم الجزء: 5)

[68] ذكر حصار أهل الطائف أربعين ليلة، وهم ثقيف
3962 - (خ، م) - حدثنا نصر الله بن أحمد، قال: أنا أبو سعيد، قال: ثنا محمد بن يعقوب، قال: ثنا يحيى بن جعفر، قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: أنا شعبة، عن عاصم الأحول:
أن أبا عثمان النهدي، قال: إن سعد بن مالك كان أول من رمى بسهم في سبيل الله، وإن أبا بكرة كان أول من نزل من قصر الطائف مسلما.
وفي رواية: تسور حصن الطائف في ناس، وقال مرة: سبق أبو بكرة.
3963 - (م) - حدثنا أبي، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عاصم بن سليمان، قال: ثنا أبو عثمان النهدي:
عن أبي بكرة: أنه خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر أهل الطائف بثلاثة وعشرين عبدا، فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم الذين يقال لهم: العتقاء.
3964 - (خ، م) - حدثنا أحمد بن خلف، قال: أنا الحاكم أبو عبد الله، قال: ثنا محمد بن يعقوب، قال: ثنا زكريا بن يحيى، قال: ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي العباس:
عن عبد الله بن عمرو قال: حاصر النبي صلى الله عليه وسلم أهل الطائف، فلم ينل منهم شيئا، فقال: ((إنا قافلون غدا إن شاء الله))، فقال المسلمون: أنرجع ولم نفتحه؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فاغدوا للقتال))، فغدوا عليه، فأصابتهم #67# جراح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنا قافلون غدا))، فأعجبهم ذلك، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الصفحة 66