الصلاة إلا من ولي عليه وال يأتي شيئا من معصية الله فلا ينزعن يده عن طاعة. (م) (¬1) عن عوف بن مالك ولم يخرجه البخاري عن عوف.
3965 - "خيار ولد آدم خمسة: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد، وخيرهم محمَّد". ابن عساكر عن أبي هريرة.
(خيار ولد آدم خمسة: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد) هؤلاء هم الخمسة أولوا العزم يجمعهم قوله:
ألوا العزم نوح والخليل كلاهما ... وموسى وعيسى والنبي محمَّد
وذكرهم تعالى في سورة الأحزاب وفي الشورى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى} [الأحزاب: 7] وقوله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ} الآية [الشورى: 13]. (وخيرهم محمَّد) أي خيار الخيار منهم خاتمهم وخيارهم من بعده إبراهيم قيل إجماعا وفي الصحيح: "خير البرية إبراهيم" وخص منها محمدا بنداء وغيره قال المصنف في النقاية: لم أقف على نقل أيهم أفضل [2/ 455] وينقدح تفضيل موسى لاختصاصه بالكلام فعيسى فنوح انتهى وتعقب أن الفخر الرازي نظر الإجماع على تقديم موسى وعيسى على نوح فإنه قال في أسرار التنزيل: لا نزاع في أن أفضل الأنبياء هؤلاء الأربعة محمَّد وإبراهيم وموسى وعيسى هذا لفظه. (ابن عساكر (¬2) عن أبي هريرة) ورواه عنه البزار بلفظه قال الهيثمي بعد ما عزاه له ورجاله رجال الصحيح.
3966 - "خيار من تعلم القرآن وعلمه". (هـ) عن سعد.
(خياركم من تعلم القرآن وعلمه) قال في شرح المشكاة: لابد من تقييد
¬__________
(¬1) أخرجه مسلم (1855).
(¬2) أخرجه البزار (2863) كما في كشف الأستار، وانظر قول الهيثمي في المجمع (8/ 255)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2876).