والوقت وعلى إطلاق الشيء المفضَّل عليه بالأعمال الفاضلة. (د هب) (¬1) عن ابن عباس) سكت عليه أبو داود ورده عبد الحق بأن فيه عمارة بن ثوبان ليس بالقوي، وقال ابن القطان (¬2): فيه مجهولان.
3973 - "خياركم أحسنكم قضاء للدين". (ت ن) عن أبي هريرة.
(خياركم أحاسنكم) وفي رواية بالإفراد والإقران جائزان قال الكرماني: خياركم يحتمل أنه مفرد وأنه جمع فإن قلت: كيف يخبر عن المفرد بالجمع؟ قلت: اسم التفضيل المقصود به الزيادة على من أضيف إليه يجوز فيه الإفراد والمطابقة لمن هو له. (قضاء) أي للدين بالإيفاء وعدم المماطلة والزيادة على ما في ذمته فإنه قاله - صلى الله عليه وسلم - حين استقرض ورد خيراً مما أخذ وذلك من مكارم أخلاقه - صلى الله عليه وسلم - وذلك من القرض لجر منفعة فإنه إنما هو المشروط في أصل القرض من زيادة في كم أو وصف فإنه المحرم. (ت ن) (¬3) عن أبي هريرة) قال: استقرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورد خيراً منه ثم ذكره، والحديث أخرجه الشيخان وإليهما نسبه المصنف في الدرر (¬4) وقال العراقي: متفق عليه.
3974 - "خياركم خيركم لأهله". (طب) عن أبي كبشة.
(خياركم خياركم لأهله) أي لزوجاته وأرحامه ومن يصدق عليه الاسم أنه أهله أي من خياركم كما أسلفناه أول هذا الحرف. (طب) (¬5) عن أبي كبشة) هو
¬__________
(¬1) أخرجه أبو داود (672)، والبيهقي في الشعب (4220)، وفي السنن (3/ 101)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (3264)، وصححه في الصحيحة (2533).
(¬2) انظر: بيان الوهم والإيهام (2/ 21).
(¬3) أخرجه البخاري (2182، 2260، 2263، 2465)، ومسلم (1160)، والترمذي (1317)، والنسائي (4/ 40).
(¬4) الدرر المنتثرة (ص: 222).
(¬5) أخرجه الطبراني في الكبير (22/ 341) (854)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3266).