• والإمام فخر الدين الرَّازي (¬1)،
• والسِّراج أبو حفص عمر بن علي ابن المُلَقَّن (¬2)، وكان يقول: إنها بلغت ثلاث مئة تصنيف (¬3)، مائة منها "جمع الجوامع" وحده وهو في الفروع. قال ابن حجر: وكان يكتب في كل فن سواء أتقنه أم لم يتقنه. كذا في "ضوء السخاوي"،
• والحافظ ابن حجر العسقلاني (¬4)،
• وجلال الدين السيوطي (¬5)،
• والشيخ عبد الوهاب الشعراني (¬6)،
• وأبو الفرج ابن الجوزي (¬7)،
• جابر بن حَيَّان الصوفي (¬8) قال الجلدكي (¬9) في "الشعر الثاني" من البرهان في "شرح السبعة" في شرح " [نهاية] الطلب في غاية الأرب" في ترجمة الحكيم الفاضل: وقد جمع عندنا من تصانيفه ثلاثة آلاف وثلاث وثلاثمائة كتاب (¬10)،
وشمس الدين ابن كمال باشا (¬11)،
¬__________
(¬1) قال ابن كثير في "البدية والنهاية" (17/ 11) من طبعة دار هجر بالقاهرة، و (15/ 34) من طبعة دار ابن كثير بدمشق: "له نحو مئتي مصنّف" وقد عدّد عدداً كبيراً منها إسماعيل باشا البغدادي في "هدية العارفين" (2/ 107 - 108).
(¬2) سبقت ترجمته في القسم الاْول برقم 3355.
(¬3) وذكر ذلك السخاوي في سياق ترجمته في "الصوء اللامع" (6/ 103).
(¬4) وقد عدّد تلميذه الحافظ السخاوي أسماء كتبه الكثيرة جداً في كتابه "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر" وقد طبع في بيروت بتحقيق إبراهيم باجس عبد المجيد،
(¬5) يقال: إن مؤلفاته كبيرها وصغيرها تجاوزت تسع مئة مؤلف، وقد أحصى له محمد بن إبراهيم الشيباني وأحمد سعيد الخزندار (723) كتاباً في "دليل مخطوطات السيوطي وأماكن وجودها" الصادر عن مركز المخطوطات والوثائق بالكويت سنة 1995 م، وانظر القسم الأول برقم 2479.
(¬6) قال الكَتّاني في "فهرس الفهارس والأثبات" (2/ 1079): "وتآليفه تزيد على ثلاثمائة كتاب في علوم الشريعة وآلاتها" وقد ذكر عمر رضا كحالة قسماً كبيراً منها في كتابه "معجم المؤلفين" (2/ 339) طبع مؤسسة الرسالة في بيروت، وانظر القسم الأول برفم 2791.
(¬7) قال الزركلي في "الأعلام" (3/ 316): "له نحو ثلاث مئة مصنَّف"، وانظر في القسم الأول برقم 2519.
(¬8) هو جابر بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي. انظر ترجمته في "معجم المؤلفين" (1/ 469)، وانظر القسم الأول برقم 1186.
(¬9) هو أيدمر بن علي بن أيدمر الجلدكي. انظر ترجمته في "هدية العارفين" (1/ 723 - 723) و"معجم المؤلفين" (1/ 415).
(¬10) وهذا فوق ما يمكن أن يتصوره عقل.
(¬11) واسمه (أحمد بن سليمان) وقد تقدمت ترجمته في القسم الأول برقم 390 ووصفه كل من ترجم له بأنه صاحب مصنَّفات كثيرة ولم يذكر عددها، وقد ذكر إسماعيل باشا البغدادي عدداً كبيراً من مؤلفاته في كتابه "هدية العارفين" (1/ 141 - 142).