كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
ونحوِه، أو: "يا مئة طالقٍ": فثلاثٌ، ولو نوَى واحدةً (¬1)، وكذا: ". . . كألفٍ" ونحوه (¬2)، فلو نوَى: "كألفٍ: في صعوبتِها"، قُبل حُكمًا (¬3).
و: ". . . أشدَّه، أو أغلظَه، أو أطولَه، أو أعرضَه"، أو: ". . . مِلءَ البيتِ أو الدنيا، أو مِثلَ الجبلِ، أو عِظَمَه" ونحوِه: فطلقةٌ -إن لم يَنوِ أكثرَ (¬4) -.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (ونحوه) كعظم الشمس أو القمر (¬5).
* قوله: (فطلقة)؛ لأن هذا اللفظ لا يقتضي عددًا (¬6)، فهو راجع للكيف لا للكم.
¬__________
(¬1) المحرر (2/ 59)، والمقنع (5/ 294) مع الممتع، والفروع (5/ 305)، وكشاف القناع (8/ 2620).
وفي الفروع وتصحيح الفروع مع الفروع (5/ 306 - 307) في: "أنت طالق أكثر الطلاق".
أوجه ثالثها: أكثره ثلاث. والأول: ثلاث. والثاني: واحدة.
(¬2) فتطلق ثلاثًا ولو نوى واحدة.
المحرر (2/ 59)، والمقنع (5/ 294 ت) مع الممتع، والفروع (5/ 305)، وكشاف القناع (8/ 2620).
(¬3) والوجه الثاني: لا يقبل حكمًا.
الفروع (5/ 306)، والإنصاف (9/ 11)، وانظر: كشاف القناع (8/ 2620).
(¬4) المحرر (2/ 59)، والفروع (5/ 306)، وكشاف القناع (8/ 2620 - 2621).
(¬5) معونة أولي النهى (7/ 522)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 138).
(¬6) المصدران السابقان، وكشاف القناع (8/ 2621).
الصفحة 108