كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
وقَع ثلاثٌ (¬1)، كـ: "طلَّقتُكن ثلاثًا" (¬2)، و: "نصفكِ -ونحوه- أو بعضكِ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وقع ثلاث)؛ لأنه لما عطف بالواو واقتضى قسم كل طلقة على حدتها (¬3)، قال في الشرح: (ويستوي في ذلك المدخول بها وغيرها في قياس المذهب؛ لأن الواو لا تقتضي ترتيبًا، وإن قال: نصف طلقة، وثلث طلقة، وسدس طلقة فكذلك؛ لأن هذا (¬4) يقتضي وقوع ثلاث (¬5) على ما قدمنا، [وإن قال: أوقعت (¬6) بينكن طلقة فطلقة] (¬7)، أو: أوقعت بينكن طلقة ثم طلقة ثم طلقة طلقن (¬8) ثلاثًا إلا التي لم يدخل بها، فإنها لا تطلق إلا واحدة؛ لأنها بانت بالأولى فلم يلحقها ما بعدها) (¬9)، انتهى.
¬__________
(¬1) على كلا الروايتَين، وقيل: يقع بها واحدة على الرواية الأولى خاصة.
المحرر (2/ 58 - 59)، والفروع (5/ 309)، وانظر: الإنصاف (9/ 17).
(¬2) فإنه يقع بها ثلاث. الفروع (5/ 309)، وكشاف القناع (8/ 2623).
(¬3) معونة أولي النهى شرح المنتهى (7/ 528)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 140)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 193، وكشاف القناع (8/ 2623).
(¬4) في جميع النسخ: "لأن هنا"، وما أثبتُّه من الأصل.
(¬5) في جميع النسخ: "وقوع الثلاث"، وما أثبتُّه من الأصل.
وممن نقله عنه الفتوحي في معونة أولي النهى شرح المنتهى (7/ 529) -بتصرف قليل-، والبهوتي بنصه في حاشية منتهى الإرادات لوحة 193، وبمعناه في شرح منتهى الإرادات (3/ 140).
(¬6) في "د": "أو وقعت".
(¬7) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(¬8) في "ب": "طلقت".
(¬9) الشرح الكبير (22/ 341 - 342) مع المقنع والإنصاف بنصه.