كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
أو جزءٌ منكِ أو دمُك، أو حياتُكِ، أو يدُكِ، أو إصبَعُكِ طالق" -ولها يدٌ أو إصبعٌ-: طَلَقت (¬1)، و: "شعَرُكِ، أو ظُفرُكِ، أو سنُّك (¬2)، أو ريقُك، أو دمعُكِ، أو لبنُكِ، أو مَنِيُّكِ، أو روحُك، أو حَملُكِ، أو سمعُكِ، أو بصرُكِ، أو سوادُك، أو بياضُك، أو نحوُها، أو يدُكِ -ولا يدَ لها-: طالقٌ" (¬3). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (أو جزء منك (¬4). . . إلخ) ليس المراد بالجزء المصطلح عليه، وهو الذي لا يقوم الشيء إلا به وإلا فينتقض ذلك بمثل: وسدس (¬5) الروح، بل المراد به ما لا ينفصل إلا بتألم.
* قوله: (أو روحك)؛ لأنها ليست عضوًا، ولا يستمتع بها (¬6).
* قوله: (ونحوها) كطولك أو قصرك (¬7).
¬__________
(¬1) وفي حياتك قول آخر أنها لا تطلق.
الفروع (5/ 309)، والإنصاف (9/ 21)، وكشاف القناع (8/ 2623).
وانظر: المحرر (2/ 59).
(¬2) لم تطلق.
المحرر (2/ 59)، والمقنع (5/ 297) مع الممتع، والفروع (5/ 310).
(¬3) وقيل: تطلق في: سوادك وبياضك ولبنك ومنيك، كما تطلق في دمك.
الفروع (5/ 310)، والإنصاف (9/ 18 - 19).
وانظر: المحرر (2/ 59)، وكشاف القناع (8/ 2623).
(¬4) في "ب": "منكن".
(¬5) في "أ": "وسل"، وفي "د": "وسد".
(¬6) شرح منتهى الإرادات (3/ 140)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 193، وكشاف القناع (8/ 2623).
(¬7) معونة أولي النهى شرح المنتهى (7/ 259)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 140).