كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

أو: "إن قمتِ فهي طالق"، فقامت وقد قُطعت: لم تَطلُق (¬1)، وعتقٌ في ذلك: كطلاقٍ (¬2).
* * *

2 - فصلٌ فيما تخالفُ به المدخولُ بها غيرها
تَطْلق المدخولُ بها بـ: "أنتِ طالق، أنت طالق" ثِنْتَين، إلا أن ينوي بتكراره تأكيدًا متصلًا، أو إفهامًا (¬3).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* [قوله] (¬4): (لم تطلق)؛ لأن الشرط وجد في حال كونها لا يد لها، فصار كما لو قال لها: يدك طالق، ولا يد لها في أنها لم تطلق (¬5) (¬6).
فصلٌ فيما تخالفُ به المدخولُ بها غيرها
* قوله: (تطلق المدخول بها بأنت طالق أنت طالق) إن قيل جملة.
* قوله: (أنت طالق) الثانية إما إنشاء أو خبر، ويلزم على كل منهما محذور، أما إن كانت إنشاء فيلزم وقوع ثانية، وإن كانت خبرية لزم عدم تطابق المؤكد مع
¬__________
(¬1) والوجه الثاني: أنها تطلق.
المحرر (2/ 59)، والفروع (5/ 310)، والإنصاف (9/ 17).
وانظر: كشاف القناع (8/ 2623).
(¬2) الفروع (5/ 310)، والمبدع (7/ 310)، وكشاف القناع (8/ 2623 - 2624).
(¬3) المقنع (5/ 298) مع الممتع، والفروع (5/ 311)، وكشاف القناع (8/ 2624).
(¬4) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(¬5) في "أ": "لا تطلق".
(¬6) معونة أولي النهى شرح المنتهى (7/ 530)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 140).

الصفحة 115