كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

4 - بابُ الاستِثناءِ في الطلاقِ
وهو: إخراجُ بعضِ الجملة بـ "إِلَّا"، أو ما قام مقامَها من متكلم واحدٍ (¬1)، وشُرط فيه: اتصالٌ معتادٌ (¬2) -لفظًا، أو حُكمًا. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
باب الاستثناء في الطلاق
(الاستثناء من الثني وهو الرجوع، يُقال: ثنى رأس البعير إذا عطفه إلى ورائه، فكأن المستثني رجع في قوله إلى ما قبله) (¬3).
* قوله: (أو ما قام مقامها) كغير وسوى وليس (¬4).
* قوله: (وشرط فيه اتصال معتاد)؛ أيْ: [أن] (¬5) يكون متصلًا [لا] (¬6) بالاصطلاح النحوي؛ لأن غير المتصل يقتضي رفع ما وقع بالأول والطلاق
¬__________
(¬1) المبدع (7/ 305)، وكشاف القناع (8/ 2627).
(¬2) المحرر (2/ 60)، والفروع (5/ 319 - 320)، والمبدع (7/ 309)، وكشاف القناع (8/ 2629).
(¬3) ما بين القوسَين بنصه من معرفة أولي النهى (7/ 537). وراجع لتعريف الاستثناء لغة: لسان العرب (14/ 121)، ومختار الصحاح ص (88)، والمصباح المنير ص (33).
(¬4) وعدا وخلا وحاشا. معونة أولي النهى (7/ 537)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 143)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 194، وانظر: ألفية ابن مالك ص (38 - 39).
(¬5) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج".
(¬6) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".

الصفحة 122