كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

كانقطاعِه بتنفُّسٍ ونحوِه (¬1) -ونيَّتُه قبل تمامِ مستثنًى منه (¬2)، وكذا شرطٌ ملحَقٌ، وعطفٌ مغيِّر (¬3)، ويصح في نصفٍ فأقلَّ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لا يمكن رفعه بخلاف المتصل؛ فإن الاتصال يجعل اللفظ جملة واحدة، ولولا هذا لما صحَّ التعليق (¬4).
* [قوله] (¬5): (وكذا شرط ملحق)؛ أيْ: لاحِق لآخر الكلام، فيعتبر لصحة (¬6) [قوله] (¬7): أنت طالق إن دخلت الدار، نيةُ التعليق قبل تمام [قوله] (¬8): أنت طالق (¬9).
* قوله: (وعطف مغير)؛ أيْ: إذا قال لزوجته: أنت طالق أَوْ لا، يشترط لعدم وقوع الطلاق أن ينوي قبل تمام (¬10): أنت طالق أن يقول بعده:
¬__________
(¬1) الإنصاف (9/ 34)، وكشاف القناع (8/ 2629).
(¬2) وقيل: وبعد تمام مستثنًى منه واختاره الشيخ تقي الدين وقال: دل عليه كلام أحمد وعليه متقدمو أصحابه وأنه لا يضر فصل يسير بالنية والاستثناء.
الفروع (5/ 320)، والمبدع (7/ 309)، وانظر: المحرر (2/ 60)، وكشاف القناع (8/ 2629).
(¬3) المحرر (2/ 60)، وكشاف القناع (8/ 2629)، وانظر: المبدع (7/ 309).
(¬4) معونة أولي النهى (7/ 537)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 143)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 194، وكشاف القناع (8/ 2629).
(¬5) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(¬6) في "ب" و"ج" و"د": "لصحته".
(¬7) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(¬8) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ" و"ب".
(¬9) معونة أولي النهى (7/ 538)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 143)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 194.
(¬10) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".

الصفحة 123