كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
المنقِّحُ: "وليس على إطلاقِه" (¬1).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وهو من أئمة النحاة، لكن كلامه مردود.
* قوله: (وليس على إطلاقه)؛ أيْ: ما قاله ابن اللحام في القواعد على إطلاقه (¬2) بدليل ما تقدم في قوله: (أنت طالق أربعًا إلا ثنتَين) حيث قالوا: [يقع ثنتان ولو رجع إلى ما يملكه وقع ثلاث؛ لأن استثناء (¬3) أكثر من النصف لا يصح، وقوله: أنت طالق وطالق وطالق إلا طالق (¬4) ونحوه، حيث قالوا] (¬5): يقع ثلاث، ولو صُيرا لِعطف الجمل (¬6) واحدة، كان بمنزلة قوله: أنت طالق ثلاثًا إلا واحدة (¬7) فيقع به ثنتان لا ثلاث (¬8).
* * *
¬__________
= من البصريين والكوفيين، وغيرهم للتنوخي ص (186).
(¬1) التنقيح المشبع ص (319).
(¬2) هنا أيضًا ذكر الفتوحي في شرحه المنتهى أن الذي على إطلاقه هو كلام ابن رجب في قواعده حيث نسب الكلام لابن رجب لا لابن اللحام -كما سبق وذكرت-.
معونة أولي النهي (7/ 541).
(¬3) في "أ": "الاستثناؤ".
(¬4) في "أ": "طالقًا".
(¬5) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(¬6) في "ب" و"ج" و"د": "الحمل".
(¬7) شرح منتهى الإرادات (3/ 145).
(¬8) في "د": "إلا ثلاث".