كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

فإن قال: "أردتُ: في آخر هذه الأوقاتِ" دُيِّن، وقبل حُكمًا (¬1)، و: "أنتِ طالق اليومَ، أو غدًا"، أو قال: ". . . في هذا الشهرِ، أو الآتي": وقع في الحال (¬2)، و: "أنت طالق اليومَ، وغدًا، وبعدَ غدٍ"، أو: ". . . في اليوم، وفي غدٍ، وفي بعده"، فواحدةٌ في الأولى (¬3). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (دين وقبل حكم)؛ لأن آخرها منها كوسطها، فإرادته لا تخالف ظاهر لفظه، فأما إذا (¬4) قال: أنت طالق أول (¬5) شهر كذا، أو غرته، أو رأسه، أو استقباله، أو مجيئه، فإنه لا يقبل قوله: أردت وسطه ولا آخره؛ لأن لفظه لا يحتمله" (¬6).
* قوله: (وقع في الحال)؛ لأن (أو) لأحد الشيئَين، ولا مقتضى لتأخيره (¬7).
¬__________
(¬1) والرواية الثانية: لا يقبل حكمًا.
المحرر (2/ 66)، والمقنع (5/ 302) مع الممتع، والفروع (5/ 324)، وانظر: كشاف القناع (8/ 2636).
(¬2) في المحرر (2/ 66)، والفروع (5/ 324)، والإنصاف (9/ 48)، وكشاف القناع (8/ 2636): (أنه في هذه المسألة يقع في أسبق الوقتَين).
(¬3) وثلاث في الثانية، وقيل: فيهما يقع ثلاث، وقيل: فيهما يقع واحدة.
المحرر (2/ 66)، والمقنع (5/ 302) مع الممتع، والفروع (5/ 325).
وانظر: كشاف القناع (8/ 2637).
(¬4) في "أ": "إن".
(¬5) في "أ": "في أول".
(¬6) الفروع (5/ 327)، والمبدع (7/ 317)، ومعونة أولي النهى (7/ 553 - 554)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 149)، وكشاف القناع (8/ 2636).
(¬7) شرح منتهى الإرادات (3/ 149).

الصفحة 145