كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
كقوله: ". . . كلَّ يوم" (¬1)، وثلاثٌ في الثانية كقوله: ". . . في كلِّ يوم".
و: "أنتِ طالق اليومَ إن لم أطلقكِ اليومَ" (¬2)، أو أسقَط "اليومَ" الأخير (¬3)، أو الأوَّل -ولم يطلقها في يومه-. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وثلاث في الثانية)؛ لأن إتيانه بـ: (في) وتكرارها يدل على تكرار الطلاق (¬4).
وبخطه: أيْ: مفرقة على الأيام الثلاثة.
وبخطه أيضًا: [أي] (¬5) إن كانت مدخولًا بها وإلا فواحدة.
* قوله: (أو الأول) في كونه إذا أسقط اليوم الأول يكون مثل ما لو أسقط اليوم الأخير نظر؛ إذ عليه لا يتبين وقوع الطلاق إلا قبيل موته (¬6)، وما قاله المصنف
¬__________
(¬1) الفروع (5/ 325)، وكشاف القناع (8/ 2637).
(¬2) وقع بآخره، وقال أبو بكر: لا تطلق.
المحرر (2/ 63)، والمقنع (5/ 302) مع الممتع، والفروع (5/ 324).
وانظر: كشاف القناع (8/ 2637).
(¬3) وقع بآخره، وقيل: لا تطلق.
المبدع (7/ 318)، وانظر: الفروع (5/ 324)، وكشاف القناع (8/ 2637).
(¬4) المبدع في شرح المقنع (7/ 318)، ومعونة أولي النهي (7/ 356)، وشرح منتهي الإرادات (3/ 149)، وكشاف القناع (8/ 2637).
(¬5) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(¬6) وقد ذكر المرداوي في الإنصاف، وبرهان الدين ابن مفلح في المبدع: أن بينهما فرقًا؛ فإنه إذا أسقط اليوم الأخير فقط فقال: "أنت طالق اليوم إن لم أطلقك" ولم يطلقها في يومه فإنها تطلق في آخر جزء منه، وقال أبو بكر: إنها لا تطلق، أما إذا أسقط اليوم الأول فقط فقال: "أنت طالق إن لم أطلقك اليوم"، فإنها تطلق بلا خلاف، وإنما الخلاف في وقت وقوعه، وهو على وجهَين: الأول: تطلق في آخره، والثاني: تطلق بعد خروجه.
المبدع في شرح المقنع (7/ 318)، والإنصاف (9/ 50).