كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
وقع بآخرِهِ (¬1).
و: "أنت طالق يومَ يَقدمُ زيدً": يقعُ يومَ قدومه من أوَّله (¬2). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
محمول على أنه حذف من الثاني لدلالة الأول عليه، وإلا فسيأتي (¬3) في باب تعليق الطلاق بالشروط (¬4) أنه إذا قال لزوجاته الأربع: "أيتكن لم أطأ اليوم فضراتها طوالق، ولم يطأ واحدة طلقن ثلاثًا ثلاثًا"، "وإن أطلَق -يعني: أسقط لفظ اليوم- تقيد بالعمر"، فتدبر!.
* قوله: (وقع بآخره)؛ لأن خروج اليوم يفوت به (¬5) طلاقها، فوجب وقوعه قبله في آخر وقت الإمكان كموت أحدهما (¬6).
* قوله: (يقع يوم قدومه من أوله)؛ أيْ: يتبين (¬7) وقوعه من أوله (¬8)، وقياس ما سبق (¬9) في قوله: "أنت طالق قبل قدوم زيد بشهر"، أنه يحرم عليه الوطء نهارًا إلى أن يتبين الحال، فليحرر!.
¬__________
(¬1) وقيل: بعد خروجه.
المبدع (7/ 318)، وانظر: الفروع (5/ 324)، وكشاف القناع (8/ 2637).
(¬2) وقيل: يقع عقيب يوم قدومه، وهناك قول آخر: أنها لا تطلق.
الإنصاف (9/ 51)، وانظر: المحرر (2/ 66)، وكشاف القناع (8/ 2640).
(¬3) في "أ": "فيأتي".
(¬4) في منتهى الإرادات (2/ 282).
(¬5) في "ب" و"ج": "بها".
(¬6) المبدع في شرح المقنع (7/ 318)، ومعونة أولي النهى (7/ 556)، وكشاف القناع (8/ 2637).
(¬7) في "ب" و"د": "تبيين".
(¬8) شرح منتهى الإرادات (3/ 149)، وكشاف القناع (8/ 2640).
(¬9) متن منتهى الإرادات (2/ 273).