كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
و: "إذا مضى يوم فأنتِ طالق"، فإن كان نهارًا: وقع إذ عاد النهارُ إلى مثل وقتِه، وإن كان ليلًا: فبغروبِ شمسِ الغد (¬1).
و: "إذا مضت سنةٌ. . . " فبمُضيِّ اثني عشر شهرًا بالأهِلَّةِ (¬2)، يُكمَّلُ ما حلَف في أثنائه بالعدد (¬3)، و: "إذا مضَت السنةُ. . . ": فبانسِلاخِ ذي الحِجةِ (¬4).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الأول منه، وحكاه في شرحه (¬5) بـ (قيل) , وحكى وجهًا ثالثًا، وهو أنها تطلق بغروب شمس اليوم الخامس عشر منه.
* قوله: (إلى مثل وقته)؛ أيْ: الذي تلفظ فيه من أمس ذلك النهار (¬6).
* قوله: (ويكمل ما حلف في أثنائه بالعدد) ثلاثين يومًا (¬7)؛ لأن
¬__________
(¬1) الفروع (5/ 327)، والمبدع (7/ 318)، وكشاف القناع (8/ 2639).
(¬2) المحرر (2/ 67)، والمقنع (5/ 303) مع الممتع، والفروع (5/ 327)، وكشاف القناع (8/ 2639).
(¬3) والرواية الثانية: أن الشهور كلها تعتبر بالعدد.
المحرر (2/ 67)، والفروع (5/ 327)، والإنصاف (9/ 55).
وانظر: كشاف القناع (8/ 2639).
(¬4) المحرر (2/ 67)، والمقنع (5/ 303) مع الممتع، والفروع (5/ 327)، وكشاف القناع (8/ 2640).
(¬5) المقصود الشارح الفتوحي في معونة أولي النهي شرح المنتهى (7/ 558 - 559).
(¬6) معونة أولي النهي (7/ 559)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 150)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 195، وكشاف القناع (8/ 2639).
(¬7) المبدع في شرح المقنع (7/ 321)، ومعونة أولي النهي (7/ 559)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 151)، وكشاف القناع (8/ 2639)، وذكر برهان الدين ابن مفلح في المبدع شرح المقنع والبهوتي في كشاف القناع صفة ذلك، وصفته: إذا كان الحلف في أثناء الشهر، وكان =