كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
وكلُّها و"مَهْمَا" بلا "لَمْ" أو نيةِ فَوْرٍ، أو قرينتهِ: للتراخِي (¬1)، ومعَ "لَمْ": للفَورِ، إلا "إن" معَ عدمِ نيةِ فورٍ أو قرينتهِ (¬2).
فـ: "إن -أو إذا، أو متى، أو مَهْما، أو مَن، أو أيَّتُكُن- قامت فطالقٌ". . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقت، وبمعنى: "إذا"، فلا تقتضي إلا (¬3) ما يقتضيان، وكونها تستعمل للتكرار في بعض الأحيان لا يمنع استعمالها في غيره، ومثل ذلك: (أي)، (وإذا)؛ فإنهما يستعملان في الأمرَين (¬4).
* قوله: (وكلها و"مهما" بلا "لَمْ". . . إلخ) سئل ابن الوردى (¬5) بما لفظه:
أدوات التعليق تخفى علينا ... هل (¬6) لكم ضابط لكشف غطاها
¬__________
(¬1) كشاف القناع (8/ 2644).
وانظر: المحرر (2/ 63)، والمقنع (5/ 305) مع الممتع، والفروع (5/ 331).
(¬2) المحرر (2/ 63)، والفروع (5/ 331 - 332).
وانظر: المقنع (5/ 305) مع الممتع، وكشاف القناع (8/ 2645).
(¬3) في "ب": "للا".
(¬4) المبدع في شرح المقنع (7/ 327)، ومعونة أولي النهي (7/ 567)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 153)، وكشاف القناع (8/ 2644).
(¬5) هو عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس، المعري، الحلبي، زين الدين, أبو حفص: شاعر أديب، مؤرخ ولد في معرة النعمان (بسوريا) سنة 691 هـ، وولي القضاء بمنبج وتوفي في حلب سنة 749 هـ، من كتبه: "تتمة المختصر" يعرف بتاريخ ابن الوردي، "الشهاب الثاقب".
النجوم الزا هرة (10/ 240)، والدرر الكامنة (3/ 195).
(¬6) في "ب": "قوله هل".