كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

بانقطاعه (¬1) ولا يُعتدُّ بحيضةٍ عَلَّق فيها (¬2)، و: "كلَّما حِضتِ. . . " -أو زاد: "حيضةً"- تفرُغُ عِدَّتُها بآخرِ حيضة رابعة. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقد يُجاب بأنه أطلق الخاص [الذي هو الحيض] (¬3)، وأراد به العام (¬4) والمعنى وقع بأول الدم إن تبين كون ذلك الدم حيضًا.
* قوله: (ولا يعتد بحيضة علَّق فيها)؛ لأنه علَّق الطلاق بالمرة الواحدة من الحيض بحرف (إذا) وهو اسم لما يستقبل من الزمان (¬5)، [فيعتبر] (¬6) ابتداء الحيضة، وابتداؤها بعد التعليق (¬7).
* قوله: (وكلما حِضت. . . (¬8)، أو زاد: حيضة (¬9). . . إلخ) فتطلق في (كلما حضت) بشروعها في حيضة مستقبلة، وكذا الثانية والثالثة (¬10)، وإن زاد
¬__________
(¬1) وقيل: لا تطلق حتى تغتسل منها، وقيل: لا تطلق حتى تحيض ثم تطهر.
الإنصاف (9/ 71)، وانظر: المحرر (2/ 68)، والفروع (5/ 335)، وكشاف القناع (8/ 2650).
(¬2) المحرر (2/ 68)، والمقنع (5/ 307) مع الممتع، وكشاف القناع (8/ 2650).
(¬3) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ" و"ب" و"د".
(¬4) في "ج": "وأراد به الدم وأراد به العام"، وفي "د": "وأراد والمعنى".
(¬5) معونة أولي النهي (7/ 581)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 158).
(¬6) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(¬7) صواب العبارة -كما في معونة أولي النهي (7/ 581)، وشرح منتهي الإرادات (3/ 158)، وكشاف القناع (8/ 265) -: وانتهاؤها بعد التعليق.
(¬8) أيْ: فأنت طالق.
(¬9) أيْ: كلما حِضت فأنت طالق.
(¬10) شرح منتهى الإرادات (3/ 158)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 196، وقال البهوتي في شرح منتهى الإرادات: (وتحسبان الثانية والثالثة من عدتها، أما =

الصفحة 176