كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

فلمخالعٍ على ما بيدِها أو بيتِها -من دراهَم، أو متاع- ما بهما. فإن لم يكن شيءٌ: فله ثلاثةُ دراهمَ، أو ما يُسمَّى متاعًا (¬1).
وعلى ما تَحمل شجرةٌ أو أمةٌ، أو ما في بطنِها ما يحصُل فإن لم يحصُل شيءٌ: وجب فيه (¬2)، وفيما يُجهل مطلقًا -كثوبٍ، ونحوِه-: مطلَقُ ما تناوله (¬3) الاسم (¬4). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (ما بهما)؛ أيْ: من ذلك المسمى وإن قَلَّ أو لم يُتَمَوَّل.
* قوله: (فإن لم يكن شيء)؛ أيْ: من الدراهم والمتاع.
* قوله: (فله ثلاثة) (¬5)؛ لأنها أقل الجمع فهي المتيقنة (¬6).
* قوله: (أو أمة) وهل تلزمه نفقة الأمة حينئذ؛ لأجل الحمل، فإنه قد صار ملكه أو أنه لا يملكه الا بالوضع، فلا نفقة عليه وحينئذ فيقتضي أن قوله: خالعتك على ما تضع (¬7) هذه الأمة مثل قوله: خالعتك على ما تحمل هذه الأمة، والظاهر بينهما فرق وإلا لما صحَّ الخلع في الأولى حال كون العوض حملًا، وفي
¬__________
(¬1) المحرر (2/ 46)، والمقنع (5/ 267) مع الممتع، والفروع (5/ 268)، وكشاف القناع (7/ 2578 - 2579).
وفي المقنع: (قال القاضي: يرجع عليها بصداقها في مسألة المتاع).
(¬2) مطلق ما تناوله الاسم. الفروع (5/ 268)، وكشاف الفروع (7/ 2579)، وفي المحرر (2/ 46)، والمقنع (5/ 268) مع الممتع: (قيل: لا شيء له).
(¬3) في "ط": "ما تناول".
(¬4) المحرر (2/ 46)، والمقنع (5/ 268) مع الممتع.
(¬5) في "أ": "ثلاث".
(¬6) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (3/ 112).
(¬7) في "ب" و"ج" و"د": "ما تصنع".

الصفحة 21