كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

وعلى هذا الثوبِ الهَرَوِيِّ، فبَانَ مَرْوِيًّا ليس له غيره (¬1)، ويصح على هَرويِّ في الذمة، ويخيَّرُ: -إن أتتْه بمَرويِّ- بين ردِّه وإمساكِه (¬2).
* * *

3 - فصل
وطلاقٌ معلقٌ بعوضٍ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
القول بصحة الخلع وملك العوض ملكًا متوقفًا على الوضع نظر.
* قوله: ([وعلى] (¬3) هذا الثوب الهروي فبان مرويًّا).
قال في المطلع: (الهروي منسوب إلى هراة كورة من كور العجم تكلمت بها العرب ومرْوي بسكون الراء منسوب إلى مرو، وهو بلد والنسبة إليه مروزي على غير قياس، وثوب مروي على القياس) (¬4)، انتهى.
* قوله: (ليس له غيره) تغليبًا للإشارة.
فصل (¬5)
* قوله: (وطلاق معلق. . . إلخ) المراد: جُعِلَ في مقابلة عوض سواء كان
¬__________
(¬1) وقيل: له الرد وأخذ قيمته بالصفة سليمًا. الفروع (5/ 268).
وانظر: المحرر (2/ 48)، وفيه: (لا شيء له)، وكشاف القناع (7/ 2580).
(¬2) وعن أبي الخطاب: (ليس له غيره).
المقنع (5/ 271) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (7/ 2580).
(¬3) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(¬4) المطلع ص (331)، والكُوْرة: الناحية أو المدينة، وهراة: في شمال غرب أفغانستان، ومرو: في تركمانستان.
(¬5) في الطلاق المعلق بعوض.

الصفحة 22