كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
و"إن أعطيتني ثوبًا هَرَويًّا فأنتِ طالق". فأعطتْه مرويًّا (¬1)، أو هَرويًّا مغصوبًا: لم تَطلق، وإن أعطتْه هَرويًّا مَعيِبًا: فله مطالبتُها بسليم.
و: "إن -أو إذا، أو متى- أعطيتني أو أقبضتني ألفًا، فأنت طالق"، لَزِم من جهتِه (¬2): فأيَّ وقتٍ أعطتْه على صفةٍ يمكنُه القبضُ ألفًا فأكثرَ وازِنةً، لإحضارِه وإذنهِا في قبضه -ولو مع نقصٍ في العدد- (¬3) بانتْ، وملكه وإن لم يقبضه (¬4).
و: "وطَلِّقْني -أو اخلَعْني- بألفٍ أو على ألفٍ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الإعطاء لاستحالة حقيقته)، شرح (¬5).
* قوله: (فله مطالبتها بسليم) (¬6)؛ أيْ: ووقع الطلاق المعلق -كما في الشرح (¬7) والحاشية (¬8) -، فتدبر!
¬__________
(¬1) لم تطلق. المحرر (2/ 49)، المقنع (5/ 271) مع الممتع.
(¬2) خلافًا للشيخ تقي الدين.
الفروع (5/ 275)، وكشاف القناع (7/ 281).
(¬3) وقيل: يكفي عدد متفق عليه بلا وزن.
المبدع (7/ 238)، وانظر: الفروع (5/ 275)، والتنقيح ص (312)، وكشاف القناع (7/ 2581).
(¬4) الفروع (5/ 275)، وكشاف القناع (7/ 2581).
وانظر: المحرر (2/ 48)، والمقنع (5/ 272) مع الممتع.
(¬5) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (3/ 113).
(¬6) في "ج" و"د": "بتسلم".
(¬7) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (3/ 13).
(¬8) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 191.
الصفحة 25