كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
أو ولكَ ألفٌ" (¬1)، أو: إن طلَّقتَني -أو خلعتَني- فلكَ ألفٌ، أو "أنتَ بَرِيءٌ منه"، فقال: "طلَّقتُكِ"، أو "خَلعتُكِ" ولو لم يَذكر الألفَ: بانت (¬2)، واستحقَّه (¬3) من غالب نقدِ البلد (¬4)، إن أجابها على الفَوْر، ولها الرجوع قبل إجابته (¬5).
* * *
4 - فصل
من سُئِلَ الخُلعَ على شيءٍ، فطلَّق: لم يَستحقَّه (¬6)، ووقع رجعيًّا (¬7). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فصل (¬8)
¬__________
(¬1) بانت. المحرر (2/ 47)، والفروع (5/ 270)، وانظر: المقنع (5/ 272) مع الممتع.
(¬2) الفروع (5/ 270)، كشاف القناع (7/ 2581).
(¬3) إن أجابها على الفور، وقيل: على التراخي.
الفروع (5/ 270)، والمبدع (7/ 239)، وكشاف القناع (7/ 2581)، وانظر: المحرر (2/ 47).
(¬4) الفروع (5/ 270).
(¬5) وقيل: يثبت خيار المجلس فيمتنع من قبض العوض ليقع رجعيًّا.
الفروع (5/ 270)، وانظر: المحرر (2/ 47)، وكشاف القناع (7/ 2581).
(¬6) والوجه الثاني: يستحقه.
الفروع (5/ 271)، والمبدع (7/ 239)، وانظر: كشاف القناع (7/ 2582).
وهذان الوجهان بناء على أن الخلع ليس بطلاق.
(¬7) وهناك احتمال أنه لا يقع شيئًا البتة.
الفروع وتصحيح الفروع مع الفروع (5/ 272)، والمبدع (7/ 239)، وانظر: كشاف القناع (7/ 2582).
(¬8) في سؤال الخلع أو الطلاق.