كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
وفي حيضةٍ ابتداؤها عنده (¬1): تَحِلُّ في الحال، لجعل ما مضى حيضةً (¬2). وتُصدَّق في حيض، فلو أنكرتْه، فقال: "أخبرتنِي به": صُدِّق (¬3)، وإن ادَّعت موروثةٌ تحريمَها على وارثٍ بوطءِ مورثِه (¬4)، أو مشتراةٌ أن لها زوجًا: صُدِّقتْ.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (لجعل ما مضى حيضة) ظاهره (¬5)، ولو كان أقل (¬6) الحيض (¬7)، والظاهر أنه لا بد من صلوحه (¬8) لأن يكون حيضًا هذا مراده.
* قوله: (صُدِّقت)؛ أيْ: فيهما.
* * *
¬__________
(¬1) أيْ: وإن أحبلها في حيضة ابتدأتها عنده.
(¬2) الفروع (5/ 432)، والمبدع (8/ 57).
(¬3) والوجه الثاني: تصدق هي.
الفروع (5/ 432)، والمبدع (8/ 159)، وانظر: كشاف القناع (8/ 2794).
(¬4) صدقت، والوجه الثاني: لا تصدق.
الفروع (5/ 431)، والإنصاف (9/ 325).
(¬5) في "ب": "ظاهر".
(¬6) في "أ": "أقل من أقل".
(¬7) شرح منتهى الإرادات (3/ 234).
(¬8) في "ب": "حصوله".