كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
وللجلوس: بساطٌ ورفيعُ الحصير (¬1).
ولفقيرةٍ مع فقيرٍ كفايتُها: خبزًا خُشْكارًا بأُدمه، وزيتَ مصباح، ولحمًا العادةَ، وما يَلبَسُ مثلُها، وينام فيه، ويَجلسُ عليه (¬2)، ولمتوسّطةٍ مع متوسِّطٍ، وموسِرةٍ مع فقيرٍ، وعكسِهما: ما بَيْن ذلك (¬3)، وموسِرٌ نصفُه حُرٌّ كمتوسِّطَيْن، ومعسِرٌ كدلك كمعسِرَين (¬4).
وعليه مَؤونَةُ نظافتِها: من دُهنٍ، وسِدْرٍ، وثمنِ ماء ومُشْطٍ، وأجرةِ قيِّمةٍ، ونحوه. لا دواءٌ وأجرةُ طبيب. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (كذلك)؛ أيْ: نصفه حُرٌّ (¬5).
¬__________
(¬1) وزاد في التبصرة: (وإزار؛ أيْ: للنوم).
الفروع (5/ 440)، وكشاف القناع (8/ 2814)، وانظر: المحرر (2/ 114)، والمقنع (5/ 374) مع الممتع.
(¬2) الفروع (5/ 445)، وانظر: المحرر (2/ 114)، والمقنع (5/ 374) مع الممتع، وكشاف القناع (8/ 2814).
وقيل لأحمد: في كم يأكل الرجل اللحم؟ قال: في أربعين يومًا، وقال جماعة: لا يقطعها اللحم فوق أربعين، وقدَّم في الرعاية: في كل شهر مرة.
راجع: الفروع (5/ 440)، والمبدع (8/ 189)، وكشاف القناع (8/ 2814).
(¬3) وفي الترغيب عنه: (لموسرة مع فقير أقل كفايته والبقية في ذمته).
الفروع (5/ 441)، وانظر: المحرر (2/ 114)، والمقنع (5/ 374) مع الممتع، وكشاف القناع (8/ 2814).
(¬4) المبدع (8/ 190)، وكشاف القناع (8/ 2815).
وقدَّم ابن مفلح في المبدع: (أن عليه إن كان موسرًا [من] نصفه حُر: نصف نفقة نفسه ونصف نفقة زوجته).
(¬5) معونة أولي النهى (8/ 39)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 244).
الصفحة 457