كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

وكذا ثمنُ طيبٍ وحِنِّاءٍ وخِضابٍ، ونحوُه (¬1).
وإن أراد منها تزيُّنًا به أو قطْعَ رائحةٍ كريهةٍ، وأتَى به: لزمها، وعليها تركُ حِناءٍ وزينةٍ نَهى عنهما (¬2)، وعليه لمن بلا خادم ويُخْدمُ مثلُها ولو لمرض خادم واحد (¬3). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وكذا ثمن طيب)؛ أيْ: لا يلزمه (¬4)، فهو من مدخول لا، وفي المغني (¬5)، والترغيب (¬6) لا يلزمه لها خف (¬7) ولا ملحفة، ودليل ذلك؛ لكون المرأة لا تحتاج إلى ذلك إلا عند خروجها، وليس خروجها من حاجتها الضرورية المعتادة (¬8).
¬__________
(¬1) الفروع (5/ 441)، والمبدع (8/ 189)، كشاف القناع (8/ 2816)، وانظر: المحرر (2/ 114)
(¬2) المصادر السابقة.
(¬3) وقيل: لا يلزمه إخدام مريضة، وقيل: ويلزمه أكثر من واحد بقدر حالها.
الفروع (5/ 441)، والمبدع (8/ 190 - 191)، وانظر: المحرر (2/ 114)، كشاف القناع (8/ 2816).
(¬4) معونة أولي النهى (8/ 40)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 245).
(¬5) لم أجده في المغني، وقد نقله عنه شمس الدين ابن مفلح (5/ 441)، والفتوحي في معونة أولي النهى (8/ 40)، كما ذكره البهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 245)، ولم ينسبه لأحد.
(¬6) نقله عنه شمس الدين ابن مفلح في الفروع (5/ 441)، والفتوحي في معونة أولي النهى (8/ 40).
(¬7) في "ج" و"د": "حق".
(¬8) معونة أولي النهى (8/ 40)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 245).

الصفحة 458