كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

-كأخٍ-، أو لا -كعمةٍ وعتيق- بمعروف، مع فقر من تجب له (¬1) وعجزه عن تكسُّب -ولا يعتبر نقصه: فتجب لصحيح مكلف لا حرفة له (¬2): إذا فضل عن قوت نفسه وتزوجثه ورفيقه بيومه وليلته، وكسوةٍ وسكنى- من حاصل أو متحصِّل لا من رأس مال، وثمن ملكٍ، وآلة عمل (¬3).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(أيْ: من الآدميين والبهائم)، حاشية (¬4)، ولو أبقاه (¬5) على عمومه لكان أولى؛ لأن المصنف تعرض لغيرهما في قوله آخر الباب: (وتستحب نفقته على ماله غير الحيوان) (¬6).
* قوله: (وعتيق) فيه: أن العتيق ليس من الأقارب فلم يدخل في المترجم له، فلعل المراد من الأقارب من يرثه المنفق بقرابة أو ولاء، أو يقال: هو داخل في عموم قوله: (ولكل من يرثه بفرض أو تعصيب) حملًا للتعصيب على الأعم من تعصيب القرابة أو الولاء -لما تقدم [من] (¬7) أن الولاء عصوبة سببها نعمة
¬__________
= المحرر (2/ 118)، والمقنع (5/ 381) مع الممتع، والفروع (5/ 453)، وانظر: كشاف القناع (8/ 2834).
(¬1) المحرر (2/ 117)، والمقنع (5/ 381) مع الممتع، والفروع (5/ 452)، وكشاف القناع (8/ 2833).
(¬2) والرواية الثانية: لا تجب له.
المقنع (5/ 381) مع الممتع، والفروع (5/ 453)، وانظر: كشاف القناع (8/ 2835).
(¬3) الإنصاف (9/ 392)، وكشاف القناع (8/ 2833 - 2834)، وانظر: المحرر (2/ 117)، والفروع (5/ 452).
(¬4) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 207، كما شرحه بذلك منتهى الإرادات (3/ 154).
وكان الفتوحي أيضًا شرحه بذلك في معونة أولي النهى (8/ 72).
(¬5) في "ب": "أبقا".
(¬6) منتهى الإرادات (2/ 386).
(¬7) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".

الصفحة 489