كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

وتلزم جدًّا موسرًا مع فقر أبٍ، وجدة موسرة مع فقر أم (¬1).
ومن لم يكفِ ما فضل عنه جميع من تجب نفقته: بدأ بزوجته، فرقيقه، فأقرب، ثم العصبة، ثم التساوي (¬2)، فيقدَّم ولد على أبٍ، وأب على أمٍّ (¬3). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ما لا يقدر عليه إذا لم يجد غيره (¬4) ما لم يكن من عمودَي النسب، وإلا لزمه الجميع -على ما في الإقناع (¬5) -.
* قوله: (بدأ بزوجته)؛ لأنها تجب [لها] (¬6) على سبيل المعاوضة (¬7).
* قوله: (فرقيقه)؛ لأنها تجب مع اليسار والإعسار (¬8).
* قوله: (وأب على أم)؛. . . . . .
¬__________
(¬1) المبدع (8/ 217)، وانظر: كشاف القناع (8/ 2835).
(¬2) وقيل: يقدم وارثًا ثم التساوي، وقيل: يقدم من امتاز بفرض أو تعصيب، فإن تعارضت الميزتان أو فقدتا فهما سواء.
راجع: المحرر (2/ 118)، والفروع (5/ 454)، والمبدع (8/ 218)، وكشاف القناع (8/ 2853 - 2836).
(¬3) وقيل: تقدم الأم، وقيل: هما سواء.
المحرر (2/ 118)، وانظر: الفروع (5/ 454)، وكشاف القناع (8/ 2836).
(¬4) معونة أولي النهى (8/ 78)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 256)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 207، وكشاف القناع (8/ 2834).
(¬5) الإقناع (8/ 2834) مع كشاف القناع، كما ذكره البهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 256)، وحاشية منتهى الإرادات لوحة 207.
(¬6) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ج" و"د".
(¬7) المبدع في شرح المقنع (8/ 218)، ومعونة أولي النهى (8/ 78)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 256)، وكشاف القناع (8/ 2835).
(¬8) المصادر السابقة.

الصفحة 492