كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

وكسوته مطلقًا (¬1)، ولمبعَّضٍ بقدر رِقِّه، وبقيتها عليه (¬2).
وعلى حُرةٍ نفقة ولدها من عبدٍ، وكذا مكاتبة ولو أنه من مكاتب، وكسبه لها (¬3).
ويزوَّج بطلب غير أمة يستمتع بها, ولو مكاتبة بشرطه. وتصدَّق في أنه لم يطأ (¬4)، ومن غاب عن أمته غيبةً منقطعةً. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (مطلقًا) سواء كان السيد غنيًّا أو فقيرًا أو متوسطًا (¬5).
* قوله: (عليه)؛ أيْ: المبعض نفسه (¬6).
* قوله: (بشرطه) وهو وطؤها (¬7).
* قوله: (وتصدق)؛ أيْ (¬8): الرقيقة بلا يمين (¬9).
¬__________
(¬1) الفروع (5/ 457)، والمبدع (8/ 223)، وكشاف القناع (8/ 2840).
(¬2) الفروع (5/ 461)، والمبدع (8/ 224)، وكشاف القناع (8/ 2840).
(¬3) المبدع (8/ 224)، وكشاف القناع (8/ 2841)، وانظر: الفروع (5/ 461).
(¬4) الفروع (5/ 457)، والمبدع (8/ 224)، وكشاف القناع (8/ 2841)، وانظر: المحرر (2/ 121).
(¬5) معونة أولي النهى (8/ 89)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 259)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 207 - 208.
(¬6) معونة أولي النهى (8/ 89)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 259)، وكشاف القناع (8/ 2841).
(¬7) معونة أولي النهى (8/ 91)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 359)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 208، وكشاف القناع (8/ 2841).
وفي "أ" و"ج" و"د": "طؤها".
(¬8) في "د": "إليه".
(¬9) لأن الأصل عدمه. الإنصاف (9/ 409)، وكشاف القناع (8/ 2841).

الصفحة 501