كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

قُبْحَ عشرتِها"، أو عن "أحسنه" ونحوه: "أردتُ طلاقَ البدعةِ"، أو عن "أقبحِه" ونحوِه: "أردت طلاقَ السُّنةِ" دُيِّنَ، وقُبِل حُكمًا في الأغلظ فقط (¬1).
و: ". . . طالقٌ طلقةً حسنة قبيحةً" (¬2)، أو: ". . . طالقٌ في الحال للسُّنةِ" وهي حائضٌ. . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الشيخ (¬3) في قبح أخذًا [من] (¬4) جر صاحب الإقناع لهما باللام (¬5)، حرر!.
* قوله: (قبح عشرتها) (¬6) حرر العبارة، ووجهه في الحاشية (¬7) بأن التقدير (¬8): لقبح عشرتها، فهو مفعول به، وأما زمن سنة فمفعول به.
* قوله: (في الأغلظ فقط)؛ أيْ: دون غيره، ما لم تقم قرينة على ذلك
¬__________
(¬1) الفروع وتصحيح الفروع مع الفروع (5/ 291)، وانظر: كشاف القناع (8/ 2602).
وهل يقبل حكمًا في الأخف؟ على وجهَين وصوَّب المرداوي في تصحيح الفروع عدم القبول.
وقال البهوتي في كشاف القناع: (لا يقبل إلا بقرينة).
(¬2) تطلق في الحال.
المحرر (2/ 52)، والمقنع (5/ 288) مع الممتع، والفروع (5/ 290)، وكشاف القناع (8/ 2602).
(¬3) شرح منتهى الإرادات (3/ 127).
(¬4) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب".
(¬5) الإقناع (8/ 2602) مع كشاف القناع، وقد جَرَّ (شبهه) باللام، وجَرَّ (قبح) بالباء، فهو لم يجرهما جميعًا باللام.
(¬6) في "ب": "شعرتها".
(¬7) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 192 - بتصرف قليل-.
(¬8) في "ج" و"د": "التقيد".

الصفحة 70