كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

(أ) وصريحُه: لفظُ "طلاقٍ" وما تَصَرَّف منه (¬1)، غيرَ أمرٍ، ومضارع، و"مطلقةٍ" اسم فاعل (¬2)، فيَقعُ من مصرِّح ولو هازلًا أو لاعبًا (¬3)، أو فتَح تاءَ "أنتِ" (¬4). . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (وما تصرَّف منه) كطالق (¬5)، ومطلقة، وطلقتك (¬6).
* قوله: (فيقع. . . إلخ) ظاهرًا وباطنًا (¬7) (¬8).
* قوله: (أو فتح تاء أنت) (¬9)؛ لأنه واجهها بالإشارة والتعيين (¬10)، فسقط
¬__________
= وبأنه إزالة ملك فلم تحصل بمجرد النية، كالعتق، وكذا إن نواه بقلبه وأشار بأصبعه لم يقع، نص عليه؛ لأنه ليس بصريح ولا كناية. انظر: المبدع في شرح المقنع (7/ 268)، وكشاف القناع (8/ 2603). وسيأتي في آخر الفصل أن الكتابة وإشارة الأخرس يقع بها الطلاق كما يقع باللفظ. منتهى الإرادات (2/ 257 - 258).
(¬1) وقال الخرقي: (صريحه ثلاثة: الطلاق والفراق والسراح وما تصرف منهن).
المحرر (2/ 53)، والمقنع (5/ 289) مع الممتع، والفروع (5/ 292).
وانظر: كشاف القناع (8/ 2603).
(¬2) الفروع (5/ 292)، وكشاف القناع (8/ 2603).
(¬3) المحرر (2/ 53)، والفروع (5/ 292)، وكشاف القناع (8/ 2604).
(¬4) خلافًا لأبي بكر وأبي الوفاء فإنه لا يقع عندهما.
الفروع (5/ 292)، والمبدع (7/ 269)، وانظر: كشاف القناع (8/ 2604).
(¬5) في "ب": "كطلاق".
(¬6) شرح منتهى الإرادات (3/ 127).
(¬7) في "د": "أو باطنًا".
(¬8) لأنه لفظ قصد التلفظ به مع العلم بمعناه فوقع ظاهرًا وباطنًا كلفظ البيع. انظر: معونة أولي النهي (7/ 494).
(¬9) في جميع النسخ: "أو فتح تاء أنت وهو التاء".
(¬10) في "أ" و"ب": "هو والعين".

الصفحة 73