كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
طَلَقتْ، فلو فسَّره بمحتمِلٍ كأن نوى: "أن هذا سببُ طلاقكِ": قُبل حُكمًا (¬1).
وإن قال: "كلَّما قلتِ شيئًا (¬2)، ولم أقل لكِ مثله". . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (طلقت) (وكان ذلك صريحًا [كما] (¬3) نصَّ عليه؛ لأن ظاهر هذا اللفظ جعل هذا الفعل طلاقًا (¬4) [منه، فكأنه قال: أوقعت عليك بهذا الفعل طلاقًا لكن الفعل بنفسه لا يكون طلاقًا] (¬5)، فلابد من تقدير فيه ليصح لفظه به)، انتهى كلام الشارح (¬6).
* وقوله (¬7): (فلا بُدَّ (¬8) من تقدير فيه)؛ أيْ: من تقدير هذا اللفظ، وأن يكون الأصل: هذا فيه طلاقك؛ أيْ: متضمن له.
* قوله: (كأن نوى أن هذا سبب طلاقك)؛ أيْ: مستقبلًا (¬9).
¬__________
(¬1) وقيل: لا يلزمه حتى ينويه، وعنه: أنه كناية، وفي الترغيب: لو أطعمها أو سقاها ففي كونه كالضرب وجهان.
الفروع (5/ 293 - 294)، والمبدع (7/ 272)، وانظر: المحرر (2/ 53)، وكشاف القناع (8/ 2605 - 2606).
(¬2) في "م": "كل ما قلت لي".
(¬3) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "ب" و"ج" و"د".
(¬4) في "ب": "بنفسه لا يكون طلاقًا".
(¬5) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "د".
(¬6) معونة أولي النهي (7/ 496 - 497) -بتصرف قليل-، وأشار إليه البهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 129).
(¬7) أيْ: الشارح.
(¬8) في "ج" و"د": "ولا بد".
(¬9) معونة أولي النهي (7/ 497)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 129).