كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)

ومن طلَّق أو ظاهَر من زوجةٍ، ثم قال عقبَه لضَرَّتِها: "شرَكتُكِ. . . " أو: "أنتِ شريكتُها، أو مثلُها، أو كهي"، فصريحٌ فيهما (¬1).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الذي عينه، وإن كان الثالث وقع في الحال بالتعليق (¬2) دون المشافهة، وإن كان الرابع وقع عند اليأس من القول، وهو قُبيل موته أو موتها -هذا خلاصة ما في الشرح (¬3)، والحاشية لشيخنا (¬4) -.
والقول بأنه يقع فيما إذا خاطبها بالمعلَّق مخالف (¬5) لما هو منقول في روض الآداب عن أبي يوسف الموافق ما أفتى به ابن جرير الطبري (¬6) المنقول في الشرح (¬7).
وبخطه على قول المصنف (تخصص به): وهل يقبل منه ذلك في الحكم أَوْ لا (¬8)؟ توقف فيه شيخنا ثم بعد برهة استظهر قبوله (¬9).
¬__________
(¬1) وعنه: كناية، المحرر (2/ 53)، والفروع (5/ 295).
وانظر: كشاف القناع (8/ 2606).
(¬2) عند هذا الموضع هامش في [جـ/ 520]، وفيه: (وصوابه العكس).
(¬3) شرح منتهى الإرادات (3/ 129).
(¬4) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة 192.
(¬5) في "ج" و"د": "يخالف".
(¬6) ابن جرير الطبري هو: محمد بن جرير الطبري أبو جعفر صاحب التفسير الكبير، والتاريخ المشهور، كان إمامًا في فنون كثيرة، منها التفسير والحديث والفقه والتاريخ، وغير ذلك، ولد الطبري بآمل من أعمال طبرستان، ولد في أواخر 224 هـ، أو أوائل 225 هـ، توفي في أوائل القرن الرابع الهجري في 26 من شوال 310 هـ ودفن في بغداد.
وفيات الأعيان (1/ 456)، والبداية والنهاية في التاريخ (11/ 145).
(¬7) معونة أولي النهى (7/ 497 - 498)، ونقله أيضًا البهوتي في شرح منتهى الإرادات (3/ 129) -من غير إشارة لابن جرير-.
(¬8) في "ج": "أولى".
(¬9) راجع: حاشية الإقناع للبهوتي لوحة 117/ أ، وقد ذكر ابن القيم في بدائع الفوائد =

الصفحة 80