كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات (اسم الجزء: 5)
ويقَعُ بـ: "أنتِ طالق. . . لا شيءَ (¬1)، أو ليس بشيءٍ، أو لا يلزمُكِ" (¬2)، أو: ". . . طلقةٌ لا تقعُ عليكِ، أو لا ينقُص بها عددُ الطلاق" (¬3)، لا بـ: "أنتِ طالق أوْ لا؟ " (¬4)، أو: ". . . طالقٌ واحدٌ أوْ لا؟ " (¬5).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* قوله: (ويقع بـ: أنت طالق لا شيء. . . إلخ)؛ لأنه رفع لما أوقعه فلا يصح، كاستثناء (¬6) الجميع، وإن كان خبرًا (¬7) فهو كذب؛ لأن الواحدة إذا أوقعها وقعت (¬8).
* قوله: (لا بـ: أنت طالق أوْ لا. . . إلخ)؛ لأنه استفهام لا إيقاع.
¬__________
= (3/ 181 - 182) القصة، وأن ابن جرير الطبري أفتاه أن يقول لها: أنت طالق ثلاثًا إن أنا طلقتك، وأن ابن عقيل استحسنه وزاد وجهًا آخر وهو أن يقول لها: أنت طالق ثلاثًا -بفتح التاء- كما قالت فلا يقع، قال ابن القيم: وفيه وجه آخر أحدسن من الوجهَين -وهو جارٍ على أصول المذهب- وهو: تخصيص اللفظ العام بالنية، وأن مراده: أن يرد ما تقول إن تكلمت بسب أو شتم.
(¬1) الفروع (5/ 294)، وكشاف القناع (8/ 2606).
(¬2) المحرر (2/ 53)، والمقنع (5/ 289) مع الممتع.
(¬3) كشاف القناع (8/ 2606).
(¬4) فإنه لا يقع الطلق.
المحرر (2/ 53)، والمقنع (5/ 289) مع الممتع، وكشاف القناع (8/ 2606).
(¬5) فإنه لا يقع الطلاق، والوجه الثاني: يقع.
المحرر (2/ 53)، والفروع (5/ 294)، وانظر: كشاف القناع (8/ 2606).
(¬6) في "أ": "فاستثناء".
(¬7) في "أ": "جزء".
(¬8) معونة أولي النهى (7/ 499)، وشرح منتهى الإرادات (3/ 129)، وكشاف القناع (8/ 2604).